البرادعى يتراجع للمركز الأخير فى استطلاع أمريكى

الأربعاء، 22 يونيو 2011 10:22 م
البرادعى يتراجع للمركز الأخير فى استطلاع أمريكى المرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتصارع نتائج الاستطلاعات المصرية والأمريكية حول المرشحين المحتملين للرئاسة فى مصر، الذين يتمتعون بشعبية أكبر، وبينما أحزر الدكتور محمد البرادعى تقدما لافتا وتبوأ استطلاع الرأى الذى يجرى على الصفحة الخاصة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالفيس بوك، أشار استطلاع أجراه مركز أمريكى إلى تراجع مركز البرادعى إلى الأخير.

وذكرت مجلة فورين بوليسى نتائج دراسة أجراها معهد السلام الدولى بنيويورك، أشارت إلى تصدر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى آراء المستطلعين حول السباق الانتخابى الرئاسى بنتيجة 32% من الأصوات، فيما حصل البرادعى على 3% فقط من الأصوات.

وجاء رئيس الوزراء د. عصام شرف فى المركز الثانى بـ 12% من أصوات المستطلعين، وحصل المشير محمد حسين طنطاوى على 8%، كما حصل د. أيمن نور على 2%.

ولا يعد هذا هو الاستطلاع الأول للمعهد الأمريكى الذى يتصدر نتائجه عمرو موسى، فأشار فى استطلاع أجراه فى الفترة بين 9 و20 مارس إلى حصول موسى على 80% من أصوات المستطلعين، مقابل 2% للبرادعى الحاصل على نوبل للسلام عام 2005.

وكان الاستطلاع الأول قد أظهر أن وزير الخارجية السابق عمرو موسى يتصدر قائمة المرشحين المؤيدين للرئاسة، بينما أتى حزب الوفد كأكثر الأحزاب السياسية شعبية.

والنتيجة الأبرز التى توصل إليها المعهد الدولى وقتها أن معظم المصريين لا يسعون نحو تغييرات جذرية فى العلاقات الخارجية لبلدهم، بما فيها العلاقات مع إسرائيل أو التحرر الاقتصادى، ووجد أن جماعة الإخوان المسلمين تأتى فى المرتبة الثانية فى شعبيتها بين الأحزاب السياسية.

وكان للحفاظ على السلام وتعزيزه مع إسرائيل نصيب أكبر مما هو متوقع، حيث أراد أكثر من 60% ممن شملهم الاستطلاع احترام معاهدة السلام، مع ضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأبدى 80% منهم اتجاها إيجابيا نحو موسى، مقارنة بـ 10% فقط لمحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين.

وعلقت صحيفة وول ستريت جورنال وقتها أن المفاجأة التى أظهرتها نتيجة الاستطلاع الذى أجرى بالهاتف على 615 شخصا تم اختيارهم عشوائيا، من جميع أنحاء مصر حصول الدكتور محمد البرادعى، الحاصل على نوبل للسلام ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، على تأييد 2% فقط من المستطلعين، وهى نفس النسبة التى تمتع بها وائل غنيم.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud

عشوائى

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

مفيش فرق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة