نظمت حركة إنقاذ الأسرة المصرية وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام منزل رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف فى الدقى, وذلك بمشاركة أعضاء من حركتى ائتلاف إنقاذ الأسرة المصرية و ثورة رجال، وحضور عدد محدود من السيدات, للمطالبة بتغيير قانون الأحوال الشخصية الحالى, وخاصة المواد القانونية المتعلقة بالرؤية والولاية التعليمية على الأبناء.
وقال محمود رمضان, من حركة ائتلاف حماية الأسرة المصرية, إنه لا يستطيع أن يرى ابنه منذ اندلاع الثورة المصرية بسبب قوانين الرؤية الظالمة حيث كان الحزب الوطنى هو مكان الرؤية قبل حريقه, مضيفا أن والدته غير قادرة على رؤية طفله بحكم القانون.
وطالب المتظاهرون بعودة سن الحضانة إلى 7 سنوات للولد و9 سنوات للبنت, مع حق الأب فى الولاية التعليمية على أبنائه, بالإضافة إلى تعديل قانون الأسرة بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
وردد عشرات المتظاهرين هتافات تهاجم قانون الأحوال الشخصية ودور سوزان مبارك وفرخنده حسن ونهاد أبو القمصان فى تفكيك الأسرة المصرية, وتندد بعدم استجابة وزير العدل المستشار محمد الجندى لمطالبهم, مناشدين رئيس الوزراء للاستجابة لمطالبهم, ومنها "يا علماء يا مسلمين.. احنا آباء محترمين"، "قانون سوزان.. باطل ", "استضافة استضافة.. شرع الله من غير إضافة"، "يا عصام قول الحق.. نشوف ولادنا ولا لأ".
وفى استجابة فورية لهتافات الآباء المحتجين, وافق الدكتور عصام شرف على مقابلة جلال بركات, رئيس حركة إنقاذ الأسرة, أمام منزله قبل ذهابه إلى مقر رئاسة الوزراء, وقال بركات فى تصريح "لليوم السابع" أن رئيس الوزراء نفى وصول الملف الخاص بمطالب الآباء الذى قدمته الحركة إلى رئاسة الوزراء من قبل, مؤكدا أنه شخصيا لا يستطيع أن يغير القانون, ووعدهم أن يلتقى بهم ظهر اليوم لبحث مشكلتهم فى مقر رئاسة الوزراء أو مع وزير العدل.
وقفة لحركة "إنقاذ الأسرة المصرية" أمام منزل "شرف" لتغيير قانون "الرؤية"
الثلاثاء، 21 يونيو 2011 01:02 م