نائب وزير الخارجية الإيرانى يقدم استقالته وينقذ صالحى من الإقالة

الثلاثاء، 21 يونيو 2011 01:02 م
نائب وزير الخارجية الإيرانى يقدم استقالته وينقذ صالحى من الإقالة على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء قرارعلى أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى بتعيين "شريف مالك زاده" وهو أحد المقربين لإسفنديار رحيم مشائى مدير مكتب الرئيس أحمدى نجاد، نائب له فى الشئون المالية والإدارية ليؤجج الصراع الموجود داخل الجناح المحافظ وما يسمونه "التيار المنحرف" الذى يتزعمه مشائى ونجاد ومقربون منه.

ويعود الصراع داخل الجناح المحافظ إلى شهر أبريل الماضى الشهر الذى برزت فيه خلافات علنية بين المرشد ونجاد إثر إقالة الأخير لوزير الإستخبارات فى خطوة رأى فيها البعض خطوة يقصى فيها نجاد عناصر معارضة لتنفيذ مخطط يعده صهره ورئيس مكتبه مشائى، وهو ما جعل المرشد يتدخل ويبقى على وزير الإستخبارات فى منصبه رغم أنف نجاد.

الرئيس نجاد لم يسلم من الإنتقادات اللاذعة التى وجهها له الجناح المحافظ المتشدد بسبب دعمه لمشائى الذى يدير"تياراً منحرفاً" يهدف إلى تقويض مؤسسات الجمهورية الإسلامية وينشر أفكاراً من شأنها هدم نظام ولاية الفقيه، وطالبوا نجاد بإقالته وهو لا يعير اهتماما لطلبهم.

قرار تعيين أحد المقربين لمشائى بمنصب نائب وزير للخارجية أثار جدلا واسعا فى البرلمان الإيرانى الذى رأى نوابه أن تعيين شريف مالك زاده المقرب من مشائى كنائبا لوزير الخارجية "يمس بمصالح النظام فى الخارج"، وقرر البرلمان إقصاءصالحى من منصب كوزير للخارجية إذا لم يتراجع عن قرار تنصيب ملك زاده.

وجاءت استقالة شريف ملك زاده اليوم الثلاثاء-وفقاُ لوكالة فارس- لتنقذ إقصاء وزير الخارجية الإيرانى من منصبه، حيث تقدم ملك زاده بالاستقالة إلى صالحى وسارع الأخير بقبولها بعد أن كان سيفقد منصبه، وهو ما كان محل ترحيب من الجميع حيث قال ايوب توكليان الأمين العام لإتحاد الجامعة الإسلامية، أن عزل صالحى لمالك زاده يدل على استقلاليته فى العمل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة