يا لها من أيام عصيبة تمر بها معظم الأسر المصرية هذه الأيام، من تخوفات حول مستقبل مجهول للأبناء فى بلد الثانوية المعقدة منذ عقود.
تفاجأنا هذه الأيام بسياسات تعليمية تثبت وبالدليل القاطع أن هذه الامتحانات مثال واضح تأديبى للثورة المصرية ومبادئها، يبكى الطلاب، وتنوح الطالبات من صعوبة الامتحانات من فيزياء، إنجليزى والبقية تأتى، ألا يعلم وزير التربية والتعليم أنها لابد وأن تكون سلمية سلمية، لماذا تدارك الأخطاء بعد وقوعها؟ لماذا كل هذه الضجة بحذف إجابات وتوزيع درجات وتفكير آباء وبكاء أمهات؟ العيب فينا كل هذه السنوات، البعبع الذى يطالعنا كل عام فى هذه الأيام أما آن الأوان أن يختفى، هل كلنا أغبياء يا وزير التربية والتعليم؟ واضعو هذه الامتحانات على مر السنين يتشوقون كل عام إلى دموع الطلبة وجلوس الأمهات تبكى أمام المدارس دون أى تفكير فى ضغوط تمارس على هذه الأسرة، وربما يكون منجيها الوحيد من ظروفها العصيبة البعبع العامة.
د.عصام شرف الهادئ فى قراراته كما يقال عنه لماذا لا تطمئن الأمهات بقراراتك الهادئة؟ لماذا لا تحاسب وزير حكومتك على سوء اختياره لمعاونيه وواضعى الأسئلة، لماذا نعيب على النظام السابق وأنتم تطلون علينا من نافذته؟ فى أى بلد يعقل هذا النظام الساذج فى هذه الامتحانات؟ هؤلاء هم طلبة الثورة التى حررت العقول قبل أن تحرر البلاد من فساد فى كل شىء، رفقا بهم أيتها الحكومة الهادئة، رفقا بقلوب أمهات وآباء اشتاقت لفرحة بعد 30 عاما من الضيق والضجر وتحمل كل العناء، رفقا بالبلاد رفقا بالبلاد.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
مبالغة
عدد الردود 0
بواسطة:
نيمو
الامتحانات
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام محمد يسري
يسمع من بقؤك ربنا
عدد الردود 0
بواسطة:
hany abozaid
الثانوية العامة فاشلة بكل المقاييس
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل محمد زايد محمد
لماذا لم يلغى العام الدراسى هذا العام؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
ثانوية عامة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد المصري
شماعة الرئيس السابق محمد حسني مبارك .