قال الدكتور جلال دويدار، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، إن المجلس باقٍ وموجود بنص القانون 96 لسنة 1996، والمكافآت التى تصرف للأعضاء قانونية، وبعلم الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن المجلس لم يحل، كما أنهم ينتظرون قراراً من الدولة بتشكيل مجلس جديد أو إلغاء المجلس مثل مجلس الشورى.
وتساءل دويدار فى استهجان، "هل فى حد يأخد فلوس يحتفظ بها؟" رداً على الدكتور شوقى السيد، عضو المجلس، الذى بادر بنفسه برد المكافآت التى تصل إليه من المجلس الأعلى للصحافة، والتى تقدر بـ4000 جنيه شهرياً، على الرغم من حل المجلس منذ 7 أشهر، واعتبر دويدار ذلك التصرف منه أنه يريد أن يكون بطلاً، مؤكداً أنه يعرف أن المجلس يصرف كل "مليم" بشكل قانونى، كما أن المجلس مستمر فى عمله بقرار رئيس الوزراء، حتى يتم تشكيل مجلس جديد، لافتاً أن كلام "السيد" به الكثير من المغالطات.
من جانبه، أكد الدكتور شوقى السيد، عضو المجلس الأعلى للصحافة، أن المجلس انتهت صلاحيته منذ 7 أشهر، ولكنه باق كهيئة أمام الأعضاء، فيتم تشكيلهم عن طريق القانون رقم 96 لسنة 1996، وأن إعادة تشكيله بنص القانون يكون من خلال رئيس الجمهورية، وليس بقرار رئيس الوزراء أو نائبه، لافتاً أنه لا يدعى البطولات، وأنه يبحث عمن يسترد المكافآت التى صرفت للأعضاء بدون وجه حق، لأن المجلس لا يعقد جلساته، كما أنه لا يصح صرف المكافآت بدون عمل.
وأضاف السيد، أنه سيخاطب الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، بخصوص رد الشيكات اليوم، لأنه خاطب الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بتاريخ 5 يونيو الجارى ولم يتم الرد عليه.
كان "اليوم السابع" تلقى أمس رسالة من الدكتور شوقى السيد، عضو المجلس الأعلى للصحافة، بخصوص صرف المكافآت التى تصرف لأعضاء المجلس، على الرغم من انتهاء مدته القانونية منذ 7 أشهر، وتصرف المكافآت التى تقدر بـ4000 جنيه شهرياً لـ80 عضواً، على الرغم من عدم عقد المجلس جلسات منذ فترة.
جلال دويدار: المجلس الأعلى للصحافة باقٍ بموجب القانون.. وشوقى السيد يريد أن يصبح بطلاً.. و"السيد" يرد: سأخاطب وزير المالية لاسترداد الشيكات
الثلاثاء، 21 يونيو 2011 07:47 م
الدكتور جلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة