تقرير حقوقى يهاجم التعليم الأزهرى ويصفه بـ"الجارح" للمواطنة

الثلاثاء، 21 يونيو 2011 01:16 م
تقرير حقوقى يهاجم التعليم الأزهرى ويصفه بـ"الجارح" للمواطنة شيخ الأزهر أحمد الطيب
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر تقريرٌ حقوقى، صدر مساء أمس الاثنين، عن المركز المصرى للحق فى التعليم، أن التعليم الأزهرى يجرح المواطنة لأنه، وبحسب التقرير، يقسم المواطنين إلى قسمين، قسم يستطيع دخول المدارس والمعاهد والكليات الأزهرية بسبب انتمائه للدين الإسلامى، وآخر لا يستطيع الاقتراب منها والاستفادة بما تنفقه الدولة عليها من أموال دافعى الضرائب بسبب مسيحيته أو اعتناقه أى دين آخر.

ورأى التقرير، الذى أعدته الباحثة والصحفية لبيبة السيد النجار، أن الدراسة فى مؤسسات التعليم الأزهرى لا تُظهِر المخالف لديانة الإسلام إلا باعتباره آخر وتُظهِر الانتماء للوطن من باب الانتماء للدين، وتابع التقرير "قد يصبح الوطن هو الدين فى المنهج المكتوب، خاصة أن الآخر غير موجود فى قاعات الدرس أو فى المنهج الدراسى، وإذا وُجِدَ كما فى كتب الفقه القديمة فهو موجود لدفع الجزية أو لدعوته للإسلام ورفع الجزية".

ووصف التقرير، الذى حمل عنوان "التعليم الدينى فى مصر"، التعليم الأزهرى، بما فيه من مناهج مازالت تتناول قضايا مهجورة كبيع العبد وبيع الكلب والصيد أثناء الحج والعمرة، بأنه يلعب دوراً خطيراً فى شد جزء كبير من أبناء الأمة نحو الماضى فى وقتٍ ينبغى فيه على العملية التعليمية أن تفتح الآفاق نحو المستقبل.

ورصد التقرير ما أسماه ميلاً عاماً داخل المجتمع المصرى نحو زيادة حجم التعليم الدينى الأزهرى، وجنوحاً داخل البيئة التعليمية نحو الفتوى الدينية بقاعات الدرس الأمر الذى يحوِّل العملية التعليمية المدنية إلى بيئة يسيطر عليها مناخ التعليم الدينى الذى يصنع، وفق التقرير، ازدواجية تعليمية تنعكس على القيم الاجتماعية والثقافية للمواطن.

وتستشهد "النجار" بآراء للإمام محمد عبده ينتقد فيها طول الوقت الذى يضيع على طالب الأزهر فى تعلم أحكام الطهارة وسائر العبادات من كتب طويلة وصعبة تستغرق السنوات الطوال، معتبراً أنه ليست هناك حاجة لهذه الأبحاث الطويلة والتدقيقات فى مسائل المياه والطهارة والصلاة، على أن تتركز أغلب الجهود على فهم الواقع المتجدد والإجابة عليه بالأحكام المناسبة.

ولفت التقرير أيضاً إلى ما وصفه بـ"حجم التعليم الدينى الحقيقى"، إذ ترى الباحثة أن مناهج التعليم الدينى متواجدة بقوة فى كافة مدارس التعليم المدنى الحكومى والخاص– وليس الأزهرى فقط- وذلك عن طريق مناهج التربية الدينية واللغة العربية خاصةً فروع القراءة والنصوص والأدب.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن عبد العظيم مصطفى

ســــــــلاما

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم يحب الازهر ويدافع نه لانه حصن الاسلام الاول فى العالم

الازهر كان امس ونوره يشع اليوم ورغم انف كل كاره يبقى منارة علم للابد وموتوا بغيظكم!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلمه

تظ فى التقرير

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع صالح

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

الجاورجى

كلمه حق

عدد الردود 0

بواسطة:

hh

بلاش تخاريف

عدد الردود 0

بواسطة:

يا سين فكرى

وتكشفت النوايا

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر القناوى

فاضيه وعامله قاضيه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد المنعم نايل

تقرير حقوقى يهاجم التعليم الأزهرى ويصفه بـ"الجارح" للمواطنة

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

حرام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة