قال برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن تخفيف إسرائيل لحصار قطاع غزة منذ سنة لم يكن له سوى "تأثير إيجابى هامشى" هو زيادة توفر السلع الاستهلاكية دون تعزيز النشاط فى الأراضى الفلسطينية.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية فى 20 من يونيو 2010 تخفيف الحصار على قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس بعد هجومها فى 31 من مايو على أسطول مساعدات دولى متجه إلى القطاع.
وقال التقرير إن: "استمرار الحصار على الرغم من نظام الدخول الجديد يجعل من الوضع الاقتصادى فى قطاع غزة لا يطاق ويستند أساسا على اقتصاد الاستهلاك وليس الإنتاج"، مضيفا أن التخفيف سمح لتجار غزة بتجديد مخزوناتهم، حيث أكد 85% منهم شراء سلع جديدة "خصوصا أنواع جديدة من المشروبات الغازية ومنتجات النظافة والشوكولاتة ورقائق البطاطا".
وتابع التقرير أن "التوسع المخطط له للمعابر التجارية لم يحدث وبدلا من ذلك أغلق معبر كارنى فى مارس 2011 وبقى فقط معبر واحد مفتوح لاستيراد وتصدير البضائع"، لافتا إلى أن لائحة السلع المحظورة من قبل إسرائيل التى أعلنت قبل عام واحد والتى تسمح افتراضيا بدخول السلع الأخرى لم تنشر حتى الآن ما يجبر القطاع الخاص على مواصلة جلب مواد البناء عبر إنفاق التهريب.
ودعت المنظمة إسرائيل إلى نشر هذه اللائحة وتسهيل التصدير، كما أعلن فى اجتماع للحكومة الإسرائيلية فى الثامن من ديسمبر 2010 وفى الرابع من فبراير خلال لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وتونى بلير مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا).
برنامج الأغذية العالمى: أثر تخفيف الحصار عن "غزة" ضئيل
الثلاثاء، 21 يونيو 2011 05:54 م