الصحف الأمريكية: أوباما يكشف عن خطته لخفض القوات فى أفغانستان غدا الأربعاء.. وشركات أمريكية تسيطر على نفط العراق بشكل غير مباشر

الثلاثاء، 21 يونيو 2011 12:42 م
الصحف الأمريكية: أوباما يكشف عن خطته لخفض القوات فى أفغانستان غدا الأربعاء.. وشركات أمريكية تسيطر على نفط العراق بشكل غير مباشر
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
شركات أمريكية تسيطر على نفط العراق بشكل غير مباشر
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الشركات الأمريكية تسيطر على الصناعة النفطية فى العراق بشكل غير مباشر من خلال تعاملها مع الشركات المتعاقدة مع الحكومة. وقالت إن الحكومة عندما قدمت مناقصات لإعادة بناء وتوسيع قطاع الصناعة النفطية فى البلاد قبل عامين، حققت شركة "لوك أويل" الروسية فوزاً جيو سياسياً تاريخياً بفوزها بجزء كبير من المناقصات.

وقالت الصحيفة إنه بسبب فوز شركة أمريكية واحدة وهى "اكسون موبايل" بمناقصة بناء حقل واحد من أصل 11 حقلاً عرضتها الحكومة العراقية فقد بدا بأن قليلاً من الفوائد البترولية ستتدفق إلى البلد الذى احتل مركز القيادة فى الحرب على العراق وهو الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن محصلة المناقصات ساعدت فى نزع فتيل الانتقاد فى العالم العربى بأن الولايات المتحدة غزت العراق من أجل نفطه. ونقلت عن الناطق باسم الحكومة على الدباغ قوله لا أحد، حتى الولايات المتحدة، يمكن أن يسرق النفط.

كما نقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الخبراء الأمريكيين الذين قدموا النصيحة لوزارة النفط العراقية بشأن أساليب إعادة وزيادة إنتاج البترول فى البلاد، قاموا بذلك من دون السعى لأية أفضليات للشركات الأمريكية.

وكشفت عن أن "لوك اويل" وكثيراً من شركات النفط الدولية التى فازت فى المناقصات تتعاقد حالياً وبشكل غالب مع 4 شركات خدمات نفط أمريكية رائدة عالمياً فى مجاله، هى هاليبورتون، وبيكر هافز، ووذرفولد انترناشيونال، وسكلامبرجر.

وفازت هذه الشركات الأمريكية الأربع بأكبر قدر من العقود الفرعية للتنقيب عن النفط، وبناء الآبار، وتجديد المعدات القديمة.

مخاوف من فشل مفاوضات واشنطن مع طالبان
أعربت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عدم تفاؤلها من إمكانية تحقيق المفاوضات مع طالبان التى اعترف وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس الأحد الماضى بأنها قد بدأت بالفعل تقدما حقيقيا على صعيد التوصل إلى اتفاق يؤدى إلى ترك المقاتلين للحركة والانخراط فى المجتمع عبر برامج تأهيلية بسبب العديد من الصعوبات التى يأتى فى مقدمتها وجود غالبية قادة طالبان فى باكستان.

ومضت الصحيفة تقول إن غالبية المقاتلين الذين تركوا طالبان حتى الآن ينتمون إلى مناطق الشمال حيث يبدو تواجد طالبان فى تلك المناطق ضعيفًا، كما أن البرنامج القديم الذى تبنته حكومة قرضاى منذ عشرة أشهر لإغراء مقاتلى طالبان لترك الحركة والانخراط فى المجتمع فى مقابل منحة مالية وتأهيلهم فى وظائف حكومية أثبت عدم فاعليته ، بعد أن اتضح أن المقاتلين يأخذون المكافأة المالية ويحصلون على الوظائف فى الشتاء ، ثم يعودوا إلى الحركة فى الربيع أو الصيف. وهو ما دعا الحكومة إلى تبنى برنامج جديد يقوم على أساس مكافأة المقاتلين ثم التريث فى منحهم الوظائف وتطوير مناطقهم بعد التأكد من ولائهم للحكومة.

وقال فيل جونز، ضابط رفيع مستوى فى قوات حلف الناتو فى أفغانستان، إنه حتى الآن التحق بالبرنامج الذى يستهدف تبديل ولاء مقاتلى طالبان من الملا عمر إلى الحكومة الأفغانية 1700 مقاتل فقط، بينهم عدد قليل من القيادات المتوسطة المستوى والباقى مقاتلون عاديون. كما أشار جونز إلى أن ثلثى الذين التحقوا بالبرنامج ينحدرون من مناطق فى شمال أفغانستان، حيث حركة مقاومة القوات الأجنبية ضعيفة أصلا ولا تقارن بتلك التى تقع فى جنوب البلاد.

كما أشارت الصحيفة إلى أن عدد الذين التحقوا بالبرنامج لا يمثل إلا شريحة صغيرة من مقاتلى طالبان الذين يستهدفهم البرنامج والذين يقدر عددهم بين 20 و40 ألف مقاتل، بالإضافة إلى أن الحفنة التى التحقت بالبرنامج بينها الكثير من الذين لا علاقة لهم بطالبان ولكنهم فقط أفغان مسلحون، فى حين يقبع قادة طالبان فى باكستان وينتظر التحاقهم بالبرنامج.


واشنطن بوست
أوباما يكشف عن خطته لخفض القوات فى أفغانستان غدا الأربعاء
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئول أمريكى قوله إن الرئيس باراك أوباما يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على قراره بشأن عدد الجنود الأمريكيين الذين سينسحبون من أفغانستان ابتداء من الشهر القادم ومن المتوقع أن يعلن خطته غدا الأربعاء.

وأضاف المسئول أن أوباما سيحدد خطة لإعادة ألاف من الجنود إلى الولايات المتحدة فى المرحلة الأولى من انسحاب عسكرى وسيكشف أيضا عن إستراتيجية أوسع لسحب باقى القوات الإضافية البالغ عددها 30 ألف جندى التى كان قد أمر بنشرها فى أفغانستان أواخر 2009.

لكن الرئيس الأمريكى ما زال يناقش إعدادا محددة ووتيرة خفض القوات بينما يواجه ضغوطا متزايدة من الكونجرس والرأى العام اللذين يتزايد غضبهما من الحرب التى مضى عليها حوالى 10 سنوات.

ويأتى قرار أوباما فى وقت حرج مع تطلعه إلى إعادة انتخابه فى 2012 وبينما يسعى مشرعون من الحزبين يطالبون بخفض الإنفاق الاتحادى إلى تقليص تدخل عسكرى أمريكى مكلف ولا يحظى بقبول شعبى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة