الإسماعيلى يفشل فى الثأر من المصرى بـ"دربى القناة"

فشل فريق الإسماعيلى فى تخطى المصرى البورسعيدى على ملعبه ووسط جماهيره، وفقد نقطتين ثمينتين فى صراع المنافسة على قمة الدورى، كما عجز عن الثأر من هزيمته فى مباراة الذهاب بهدفين نظيفين، بعدما اكتفى بالتعادل السلبى مع جاره المصرى فى المباراة التى جمعتهما اليوم ضمن منافسات الأسبوع الـ25 من عمر الدورى.

بهذه النتيجة رفع الإسماعيلى رصيده إلى 43 نقطة فى المركز الثالث، فيما قفز المصرى إلى 37 نقطة فى المركز السابع.

دخل الفريقان أجواء المباراة سريعا، وتبادلا الهجمات والمناوشات مع الدقائق الأولى من عمر اللقاء، وفى الدقيقة 18 من عمر الشوط الأول كاد عمرو السولية لاعب الإسماعيلى يسجل أول أهداف اللقاء من تمريرة من عبد الله الشحات من ناحية اليمين داخل منطقة الجزاء، إلا أن السولية يخطئ فى تقديرها ويسدد بسهولة فى يد أحمد الشناوى حارس المصرى، فى المقابل نجح البوركينى عبد الله سيسيه مهاجم المصرى فى الوصول لمرمى الإسماعيلى وتهديده ولكن دون خطورة حقيقية.

فى الدقيقة 22 يتصدى أحمد الشناوى لقذيفتين من خارج منطقة الـ18 من عبد الله الشحات وحسنى عبد ربه لاعبى الإسماعيلى، لينقذ مرمى المصرى من هدفين محققين.

يفرض الدراويش هيمنتهم على مجريات اللقاء، وتسجل الدقيقة 29 تألقا جديدا للحارس الشناوى، بعدما أنقذ مرماه من هدف مؤكد من تسديدة عبد الله السعيد ليبعدها الشناوى بأطراف يده خارج الملعب.

تستمر سيطرة الدراويش ويستمر معها تألق الشناوى حارس المصرى، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بين الفريقين.

مع بداية الشوط الثانى، يدفع طه بصرى المدير الفنى للمصرى بإيهاب المصرى مهاجم الفريق على حساب محمود عبد الحكيم، فيما يرد عماد سليمان المدير الفنى للإسماعيلى بالدفع بمهاب سعيد صانع الألعاب على حساب المهاجم جون أويرى.

يواصل الإسماعيلى السيطرة على مجريات اللقاء، ويهدد حسنى عبد ربه وعبد الله السعيد ومهاب سعيد مرمى المصرى، لكن دون جدوى.

وفى الدقيقة 17 من الشوط الثانى يدفع بصرى بأحمد الميرغنى على حساب عبد السلام نجاح، وينقذ الشناوى هدفا محققا من تسديدة شادى محمد مدافع الدراويش ليحافظ على عذرية شباكه، بعدها يشارك محمد محسن أبو جريشة على حساب أحمد صديق فى محاولة لتنشيط هجوم الدراويش.

فى الدقيقة 31 من الشوط الثانى يشارك مؤمن زكريا صانع ألعاب المصرى على حساب البوركينى سيسيه، لكن دون جديد، لتستمر سيطرة الدراويش على اللقاء من خلال هجمات خطيرة على مرمى المصرى، وتتوالى الهجمات على مرمى المصرى على أمل خطف هدف فى اللحظات الأخيرة لكن دون جدوى لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى بين الفريقين.