أعربت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز عن خيبة أملها العميقة تجاه الرئيس السورى بشار الأسد لاستمراره وحفاظه على عمليات القمع ضد المتظاهرين، وكان قول خيمينز فى مؤتمر صحفى تم عقده فى مدريد للأمين العام الجديد للاتحاد من أجل المتوسط يوسف العمرانى.
ونقل موقع إيه دى إن الأسبانى عن خيمينز قولها بأن الوضع فى سوريا أصبح مأساويا لا يمكن تحمله، وكررت بحتمية إدارة حازمة لإنهاء هذا العنف الذى يتسبب فى مقتل عدد كبير من المدنيين.
وأشارت خيمينز إلى أن يجب على الأسد إظهار استعداده لإنهاء العنف، مضيفة "كنا نأمل فى أن يتبع الأسد فى الثورة السورة العقاب عن طريق السجن عن أن يقتلهم فى الشوارع.
ومن ناحية فقال موقع اندينا الأسبانى إن اسبانيا تحافظ على عملياتها فى ليبيا حتى خروج القذافى، حيث طالبت كلا من خيمينز ووزيرة الدفاع الأسبانية كارمى تشاكون بإمداد العملية الليبية لأجل غير مسمى، حتى يتم يتنازل القذافى من سلطته.
الرئيس السورى بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عزمى الخطيب
لم يتعلم
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف اشرف
رد بسيط
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية من زمان
من شابه ابه فما ظلم