معلمو المنوفية يحذرون من تزوير انتخابات النقابة

اتهم مرشحون فى انتخابات نقابة المعلمين بمحافظة المنوفية نقيب المعلمين فى المجلس الحالى محمد مدين بمحاولةِ التأثير على نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 9 يوليو القادم بعد إصراره على عدم إعلان الكشوف النهائية حتى الآن.

أصدر معلمو المنوفية بيانهم الثانى مذيل بتوقيع (معلمون بلا نقابة) احتجاجا على ما سموه بتزوير انتخابات نقابة المعلمين بالمنوفية ولفضح ممارسات المجلس الحالى، واللجنة المشرفة على فرز الأوراق التى قامت باستبعاد الكثير من المرشحين بغير وجه حق، واستبعاد معظم المرشحين فى بعض اللجان، ولم يبق إلا التابعون لهم، ولقد نسوا أن الزمان قد تغير وأن ثورة دُفعت فيها الدماء واستشهد فيها المئات وجرح الآلاف وتغير النظام بأكمله، ولكنهم ما زالوا فى طريقهم القديم يعملون بروح التزوير وهم الذى جاءوا على أيدى النظام البائد منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.

وتناول البيان عدداً من النقاط التى تفضح فساد المجلس الحالى للنقابة الفرعية ومنها القضية رقم 1471 لسنة 2010 12 والتى يظهر فيها بوضوح التلاعب فى مئات الآلاف من أموال النقابة ومستشفى المعلمين وإهدار المال العام. وكذلك القضية الخاصة بفرض الحراسة على النقابة لأكثر من مرة للمخالفات المالية الجسيمة. وتناول البيان قاعات الأفراح التى تدر دخلاً كبيرًا للنقابة، ولكننا نتساءل لماذا لم يثبت فى أوراق القضايا الرسمية إلا ستة عشر ألفًا من الجنيهات لمدة عام كامل سنة 2005 وأين بقية دخل قاعات الأفراح، حيث إن المبلغ المذكور لا يعادل دخل قاعات الأفراح لمدة أسبوع.

وقال البيان إن مستشفى المعلمين لا تخدم جموع المعلمين بقدر ما تنفع المعارف والمحاسيب، إن المجلس الذى يدير هذه النقابة بكل هذه المخالفات هو الذى يدير الانتخابات، ولذلك حرص كل الحرص على محاولات التزوير المبكرة للجان النقابية، كما حرص أخيرًا على استبعاد معظم المرشحين فى طريقة واضحة للتلاعب بقانون النقابة وإبعاد كل من لا يرغبون فيه رغم أحقيتهم فى قبول أوراقهم.

وأكد المعلمون فى بيانهم أن المجلس الحالى يحارب باستماتة أى محاولات لإجراء انتخابات نزيهة، وذلك للمحافظة على مكاسبهم المادية والمعنوية لوجودهم فى هذا الموقع وخوفا من كشف المخالفات والممارسات غير القانونية التى لا ترضى جموع المعلمين.