"معاريف": ليفنى تتعرض لضربة قوية تهدد بانفلات قبضتها عن "كاديما"

الإثنين، 20 يونيو 2011 07:10 م
"معاريف": ليفنى تتعرض لضربة قوية تهدد بانفلات قبضتها عن "كاديما" تسيبى ليفنى زعيمة المعارضة الإسرائيلية
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقت تسيبى ليفنى زعيمة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب كاديما ضربة قوية تهدد بانفلات قبضتها على أركان الحزب، وتضعف ثقتها وسط أعضائه، كما تقلل فرصها فى الفوز برئاسة الحزب لصالح منافسها شاؤول موفاز، وتضعف حظوظها فى كسب منصب رئاسة الوزراء فى الانتخابات الإسرائيلية القادمة مرة أخرى.

جاء ذلك فى أعقاب خلافات نشأت بين أعضاء حزب كاديما بخصوص ميزانية الحزب، نتج عنها انفصال العضوين إيال أرد وليئور حورب المستشارين المقربين من ليفنى عن مكتبها، إضافة إلى قيام الأخير بفتح قنوات اتصال مع أحد أشد خصومها وهو شاؤول موفاز.

وكشفت صحيفة "معاريف" النقاب عن تعرض ليفنى إلى توبيخ خلال الأسبوع الماضى، وأنها اضطرت إلى التنازل عن بعض صلاحيتها وصلاحيات مدير مكتب الحزب، مضيفة أن ترك المستشارين مكتبها هو بمثابة ضربة قاسمة لها.

وأوضحت الصحيفة أنه فى الفترة الأخيرة زادت التقديرات القاضية بارتفاع شعبية وقوة شاؤول موفاز أمام تسيبى ليفنى، وذلك لأن الحديث يدور عن إحداث ضرر فى صورتها، وهذا يدلل ليس فقط على ضعف الثقة بها، وإنما الحديث عن تذمر وانفصال.

وذكرت الصحيفة، أن هذا الأمر جاء فى الوقت الذى تبذل فيه جهود حثيثة لإنجاح تسيبى ليفنى فى رئاسة الحزب أمام خصمها موفاز، ولكن النزاع الأخير على الميزانية هز من ثقة مستشاريها بها، وأيضا وسط أعضاء الكنيست الذين يعتقدون أنها فقدت فرصتها فى تولى منصب رئاسة الحكومة مرة أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة