قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، إن موقع تويتر للتواصل الاجتماعى على الإنترنت قد أصبح الوسيلة الأساسية لمتابعة وفهم التغييرات الهائلة التى تجتاح المنطقة العربية، فهذا الموقع ذكى وسريع بشكل يدعو للدهشة ويتسم بالإنسانية فى الوقت الذى تشعر فيه مع بعض المصادر الأخرى بأنها غير شخصية.
وأضافت الصحيفة، أنه إذا كان هناك حقاً أمر أشبه بثورة تويتر فى الشرق الأوسط، فسيكون الطريقة التى غيرت بها هذه الوسية نظرة العالم للمنطقة.
وأشارت المجلة إلى أن دين فريلون، الباحث بجامعة واشنطن، جمع قاعدة بيانات ضخمة لما يقرب من ستة ملايين تدوينة على تويتر فى الاحتجاجات التى شهدتها سبعة دول عربية وهى الجزائر والبحرين ومصر وليبيا والمغرب وتونس واليمن، وقد وجد بعد تنقية المعلومات بحسب الموقع أن تويتر كان منبراً كاسحاً للمراقبين من الخارج الذين ناقشوا الأخبار العاجلة الكبرى مثل تنحى مبارك أو خطب القذافى المجنونة أو بداية احتجاج ضخم.
وعلى الرغم من أهمية مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى كفيس بوك ويوتيوب فى النظام الإخبارى الجديد، تقول المجلة الأمريكية، إلا أن كليهما يمثلان بشكل أساسى منابر للمصادر الأولية من "الصحفيين المواطنين"، وهو الاسم الذى يطلق على هؤلاء الذين يملكون هواتف محمولة مزودة بكاميرات يرصدون بها الأحداث من خلال تحميل ما يصورونه على تلك المواقع، لكن يصبح من الصعب على المتابعين من الخارج التحقق منها.
وتقول زينب توفيق خبيرة الميديا الاجتماعية بجامعة ميرلاند ، إنه لا يمكم معرفة ما يحدث دائماً من خلال صفحات الفيس بوك.
وتشير إلى أن أغلب التنظيمات والحشود التى تحولت إلى الثورات العربية فيما بعد مكتوبة باللغة العربية على فيس بوك، لكن توتير كان الوسيلة التى استخدمها النشطاء للتوجه إلى العالم الخارجى وغالباُ باللغة الإنجليزية.
فورين بوليسى: تويتر غير نظرة العالم للشرق الأوسط
الإثنين، 20 يونيو 2011 09:29 م
تويتر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة