رفض رئيس حزب الاحرار، الكيميائى محمود ياسر رمضان، عبارة أن الجيش حامى ثورة 25 يناير، أو مشارك بها، مشيراً إلى أن الجيش هو صانع الثورة الحقيقى، وأن هناك أسرار حدثت فى يومى 10 و11 فبراير قبيل تنحى الرئيس لم تذاع بعد، وأن الجيش يعمل بنكران ذات منقطع النظير ولا يطمع فى الحكم.
وأكد رمضان لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يؤيده إعداد الدستور أولاً وتأجيل الانتخابات البرلمانية القادمة، حتى تتمكن الأحزاب الليبرالية من إعادة تشكيل نفسها، وتتمكن الأحزاب الجديدة من تعريف نفسها بالشارع، مشدداً على أهمية أن توضع قواعد اللعبة قبل النزول للملعب وأن يكون الدستور أولاً لتحديد نوعية النظام الرئاسى فى مصر وحتى لا يحدث خلل بالعمل الديمقراطى.
ونفى رمضان ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية عن الحزب، قائلاً "لا أملك إمكانيات رئيس الجمهورية وهو منصب رفيع يحتاج لشخصية لها علاقات دولية وعربية"، كما أشار إلى أنه إلى الآن لم يتم تحديد موقف الحزب من دعم أى من الأسماء المطروحة على الساحة السياسية والمرشحة لرئاسة الجمهورية.
وعن موقف الحزب من التحالفات على الساحة السياسية فى الانتخابات البرلمانية القادمة، أشار رمضان إلى أن الحزب سينسق مع التيارات الليبرالية فقط ولن يتم التنسيق مع التيارات الدينية مثل جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين، مشيراً إلى أن الحزب سبق وقام بالتنسيق مع الإخوان حينما كانت جماعة محظورة أما حالياً فيفضل التنسيق مع التيارات الليبرالية.
ورفض رمضان فكرة اقصاء أى أحد من العمل السياسى حتى لو كان من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، مشيراً إلى أن 93% من أعضاء الحزب المنحل كانوا شرفاء وأن 7% منه فقط كانت فاسدة وأفسدت الحياة السياسية، وأن المؤسسة الحزبية قد نالت جزائها بقرار الحل ولا يجوز معاقبة الاعضاء جميعاً مرحباً بعضويتهم بحزب الأحرار خاصة الشرفاء منهم، مشيراً إلى أن الأحزاب الـ24 كلها كان بها فساد للركب قبل الثورة بعد أن نجح الحزب الوطنى بتنفيذ مخطط جهنمى على يد أحد قياداته وهو صفوت الشريف بتفكيك الأحزاب وتجريدها من كوادرها ووضع الفاسدين بدلاً عنهم.
جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها الكيميائى محمود ياسر رمضان – رئيس حزب الاحرار بالإسكندرية لافتتاح 4 مقرات جديدة بالإسكندرية بالمنشية ومنتزه أول ومنتزه ثان وبرج العرب.
وأكد على أنه بصدد استرجاع رئاسته الحزب من حلمى سالم الذى وصفة بالرئيس المعين من قبل صفوت الشريف، واصفاً الوضع الحالى بالمباراة بينمحكمة القضاء الإدارى التى تنظر قضيتة المرفوعة عام 2006 ضد صفوت الشريف لرئاسة الحزب حالياً وبين إرادة الشعب، خاصة أن حصل على 672 صوت فى انتخابات الحزب أمام حلمى سالم الذى حصل على 267 صوتاً فقط.
ووصف ياسر رمضان المرحلة الحالية بمرحلة رفع الأنقاض من النظام السابق، مشدداً على ضرورة وضع دستور جديد قبل الانتخابات البرلمانية ليكون بمثابة البناء للحياة الديمقراطية الجديدة.
وعن موقف الحزب من الأديان، قال ياسر رمضان أن الحزب يفضل الليبرالى المؤمن عن الليبرالى غير المؤمن، سواء كان على عقيدة الإسلام أو عقيدة المسيحية.
وأكد محمد سالم نائب رئيس الحزب على أن الحزب سوف يقوم بعملية تطهير شاملة داخل الحزب، ليطهر نفسه بنفسه خاصة بعد أن نجح الحزب الوطنى فى زرع موالين له فى المناصب القيادية للحزب، وقام بالقرصنة على برنامج الحزب الذى يتميز بتقديم الليبرالية للفقراء بعكس أحزاب أخرى تقدمها للنخبة.
يذكر أن الحزب قد نشأن فى عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات ليكون هو بمثابة منبر اليمين يقابلة التجمع فى اليسار ويتوسطهم حزب مصر الذى تحول إلى الحزب الوطنى وتولى محمود ياسر رمضان رئاسة الحزب عام 1998 بعد وفاة مؤسسة مصطفى كامل مراد.
رئيس حزب الأحرار: الجيش صانع الثورة و93% من "الوطنى" شرفاء
الإثنين، 20 يونيو 2011 09:37 م
رئيس حزب الأحرار الكيميائى محمود ياسر رمضان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
اشمعنى 93
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد إبراهيم
النفاق النفاق
عدد الردود 0
بواسطة:
الوموي السكندري
والله العظيم أنا أول مرة في حياتي أسمع عن اسم رئيس حزب الأحرار
عدد الردود 0
بواسطة:
ابريلى مصرى
شكلك فاهم يانصة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد ابوعبله
عجيب