حل أزمة سائقى موسم الحج بعد اتفاق مصرى – سعودى

توصل ممثلو شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج وممثلى الشركات السعودية لاستقدام هذه العمالة إلى اتفاق حول حل أزمة سائقى موسم الحج لهذا العام والتى أثيرت مؤخرا بسبب بعض المشاكل التى يلاقيها السائقون مثل التأمين الصحى والاجتماعى وبعض العمولات التى تخصم من هؤلاء السائقين.

واتفق الجانبان المصرى والسعودى خلال الاجتماع الذى عقد بحضور عدد من السائقين صباح اليوم الاثنين بحضور ممثلى وزارة القوى العاملة والهجرة بمقر الوزارة، على أن تقوم الشركات السعودية بالتأمين على السائق ضد الحوادث واحتساب الراتب للسائق فور وصوله إلى المملكة على أن تقوم هذه الشركات بإبلاغ الوزارة بالأسباب التى من أجلها استغنت عن السائقين مع الحفاظ على كافة حقوقهم المادية عن الفترة التى قضاها فى العمل.

ووافقت الشركات السعودية على صرف سلفة 500 ريال سعودى للسائق فور وصوله مع إمكانية حصوله على أخرى مماثلة بعد أسبوعين وفى الوقت نفسه التزمت الشركات المصرية بعدم مطالبة السائق بأى مبالغ مالية إضافية عدا تحمله تكاليف الأوراق الرسمية على أن يتم وقف نشاط أى شركة تخالف ذلك.

وطالب البرعى بزيادة حصة مصر من العمالة المسافرة لتصبح حصتها 50% بدلا من 30% المقررة لمصر حاليا بداية من العام المقبل، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين أكبر من ذلك، موضحا أنه لن يقبل أن تجد السعودية بديلا للعامل المصرى.

وستدرج كافة التوصيات التى الاتفاق عليها بين الجانبين المصرى والسعودى فى محضر موقع من الجانبين وموثق لدى وزارة القوى العاملة والهجرة لإلزام الطرفين به عند توقيع العقود بين الشركات المصرية والسعودية وسائقى موسم الحج.