حرب منشورات بـ "المحامين" للسيطرة على "جليم"

اشتعلت حرب المنشورات بين جماعه الإخوان المسلمين بنقابة المحامين من جهة وبين عبد الحليم علام عضو مجلس النقابة العامة والمشرف على نوادى المحامين ونادى جليم بالإسكندرية والتى تحاول الجماعة الاستيلاء عليه بقرار من محمد الدماطى، وكيل النقابة العامة المنتمى للجماعة.

أشار بيان الإخوان إلى أن خلافاتهم مع عبد الحليم ليست بصفته النقابية ولكن بصفته الحزبية كأحد قيادات الحزب الوطنى بالثغر والذى نفذ سياسات الحزب والأمن على مدار السنوات الماضية.

وأضاف البيان أن علام عندما أشرف على النادى منع كافة التيارات السياسية من إقامة الأنشطة داخل النادى وأن الحديث عن الإخوان وتسلقهم يستدعى أن نذكر بإنجازاتهم بالنادى.

على الجانب الآخر أصدر عبد الحليم علام بيانا هاجم فيه جماعة الإخوان المسلمين متهما إياها بأنها متمسكة بما يضمن مصالحها الخاصة وفقا للأحداث والمتغيرات بما يضمن لها السيطرة وحدها على الأمور، وهو ما تقوم به الجماعة الآن فزعموا أنهم قادة الثورة وأنها نجحت بتوجيهات من المرشد العام.

وتساءل البيان لماذا لم تقم الجماعة بالثورة منفردة قبل 25 ينايرولو حتى بساعات إذا كان فى إمكانها التغيير وحدها كما تزعم، حيث تقول قياداتها إنهم صنعوا الثورة.

واستعرض البيان خطة تطوير نادى المحامين بجليم أثناء فترة علام من تجديد وتطوير ومن فائض مالى بلغ أكثر من 300 ألف جنيه بالبنوك بخلاف ما فى خزينه النادى.

واتهم البيان جماعة الإخوان المسلمين من أعضاء مجلس النقابة المنتهى ولايته بمحاولة الاستيلاء على النادى بقرار من محمد الدماطى مستخدمين القوة لتنفيذ هذا وقيامهم بسب المحامين المتواجدين بالنادى.

وأكد البيان على عدم شرعية قرار محمد الدماطى لكونه قرارا منفردا ومخالفا للائحة النقابة ولا يجوز هذا طبقا للقوانين واللوائح المنظمة خاصة وأنه منتخب من مجلس النقابة العامة.