تفشى الـ"إيكولاى" فى فرنسا ونقل خمسة أطفال للمستشفى

قال مسئولو صحة اليوم الخميس، إن خمسة أطفال نقلوا إلى مستشفى بشمال فرنسا بعد تناول هامبورجر مصاب بسلالة من البكتيريا المعوية (ايكولاي)، وإن حالتهم خطيرة مما أثار مخاوف من انتشار الإصابة بالبكتريا على نطاق أوسع.

وأضاف المسئولون أنه لا يبدو أن البكتيريا لها صلة بالسلالة المميتة من إيكولاى، والتى أسفرت عن وفاة 37 وإصابة ثلاثة آلاف شخص معظمهم فى شمال ألمانيا.

وسحبت سلسلة متاجر ليدل الألمانية التى تملكها شركة خاصة علبا من الهامبورجر المجمد الذى يعتقد أنه مسئول عن الإصابات فى فرنسا، وقال مسئولون إن تاريخ صلاحية الهامبورجر كان ينتهى فى أيام 10 و11 و12 مايو أيار.

وكان ستة أطفال تتراوح أعمارهم بين 20 شهرا وثمانى سنوات من بلدات مختلفة فى منطقة با دو كاليه قد نقلوا إلى مستشفى بمدينة ليل الفرنسية بعدما أصيبوا بنوبات من الإسهال الدموى، وخرج طفل من المستشفى لكن خمسة "حالتهم خطيرة" ومازالوا يتلقون العلاج فى المستشفى، ويخضع ثلاثة لغسيل كلى.

وعلى الرغم من أن التفشى فى فرنسا يأتى بعد اكتشاف حالات الإصابة بالإيكولاى التى أدت إلى وفاة 36 فى ألمانيا وشخص فى السويد وتبين أن لها صلة ببقول مستنبتة فإن مسئولى الصحة يقولون إن حالات الإصابة فى فرنسا ليس لها صلة على ما يبدو بالحالات فى ألمانيا.

وقال كسافييه برتران وزير الصحة الفرنسى لراديو (ار.تي.ال) "أتمنى أن نتمكن من بدء برنامج بحث بسرعة ونعمل على هذا الأمر بالفعل مع باحثين فرنسيين لتحديد أصل البكتيريا والتعامل مع المشاكل الصحية قريبا.

وأضاف أنه يجب اختبار منتجات الهامبورجر بالكامل وفرض إجراءات سيطرة أكثر صرامة.