موظف بـ"الفيوم" يتقدم باعتذار للسكرتير العام لاتهامه بطعنه بمطواه

تقدم محمد السيد عبد الغنى الموظف بإدارة مشروعات الصندوق الاجتماعى بديوان عام محافظة الفيوم، باعتذار مكتوب إلى اللواء محمد جمال الدين السكرتير العام لمحافظة الفيوم، يعتذر فيه عما قام به تجاه السكرتير العام بادعائه الكاذب، بأن السكرتير العام قام بطعنه بمطواه وتهجم عليه بمكتبه، وأكد أن هذا الادعاء بدر منه بتحريض من بعض زملائه بالإدارة، احتجاجا على عدم صرف الحوافز وللضغط على السكرتير العام للموافقة على ازدواج الحوافز، وأكد الموظف أنه لم يدرك أن هذا الادعاء سيصل به إلى هذا الحد، وأنه وجد نفسه أمام المحاكمة العسكرية بمفرده، وتركه الجميع من زملائه الذين قاموا بتحريضه على فعلته، مما اضطره إلى الاتصال بزوجته التى حضرت إلى السكرتير العام تطالبه بالعفو عن زوجها، واستجاب السكرتير العام رأفة بابنتها الصغيرة التى كانت تصطحبها، وقام بعمل الاتصالات اللازمة لمسؤلى الشرطة العسكرية لوقف التحقيق وإعادة الموظف لأسرته، وتقدم الموظف باقرار باعتذار عن فعلته.

كانت سيارة الإسعاف قد حضرت مساء أمس إلى ديوان عام محافظة الفيوم، وقامت بنقل الموظف المذكور، ويده تنزف بشدة، وعندما سأله الموظفون عما حدث، قال، إنه دخل إلى مكتب السكرتير العام لمطالبته بصرف حوافز العاملين بإدارة المشروعات من صندوق المحافظة مثل باقى الموظفين بالمحافظة، إلا أن السكرتير العام تعدى بالضرب عليه، وقام بطعنه بمطواه.


وبعد نقل الموظف إلى المستشفى واسعافه، تراجع عن أقواله، وأكد أنه ادعى ذلك على السكرتير العام، كنوع من الضغط عليه للموافقة على صرف الحوافز.

جدير بالذكر أن ديوان عام المحافظة يشهد هذه الأيام، أزمة بين السكرتير العام للمحافظة والعاملين بإدارة المشروعات التابعة للصندوق الاجتماعى للتنمية، خاصة بعدما قررت لجنة قام بتشكيلها محافظ الفيوم برئاسة السكرتير العام للمحافظة، بعدم أحقيتهم فى صرف حوافز الديوان العام للمحافظة، مثل باقى الموظفين، لأنهم يصرفون حوافزهم من الصندوق الاجتماعى للتنمية.

وهو ما أدى إلى غضب العاملين بالإدارة ووقوع مشادات بينهم وبين السكرتير العام.