أكد المعهد العربى للتخطيط على ضرورة إيجاد الإطار التنظيمى الذى يسمح للبنوك والمصارف العربية بالاندماج، نظراً إلى صغر حجمها النسبى، داعيا البنوك العربية، الإسلامية والتقليدية على السواء، إلى زيادة التركيز على توليد الربحية بدلا من مراقبة التكاليف".
ورأى الخبير فى المعهد الدكتور وليد عبد مولاه فى مقدمة العدد الجديد من سلسلة دراسات شهرية يعدها المعهد، الذى حمل عنوان "كفاءة البنوك العربية"، أن "انخراط جميع الدول العربية فى ظاهرة تحرير النظام المالى والعولمة ألزمها جملة من الإصلاحات هدفها رفع القيود عن النظام المصرفى، وتحسين كفاءته وتشجيع الممارسات التنافسية.
ودعا المصارف العربية إلى تحديث عملها تماشياً مع متغيرات ومتطلبات إرساء نظام مصرفى يتمتع بكفاءة أعلى من حيث التخصيص الأمثل للموارد وانخفاض الأسعار والمهنية المالية على قدر واسع من الأهمية للمستثمر والمستهلك على السواء"، ولاحظ العدد "شحاً فى الدراسات فى شأن كفاءة البنوك العربية، على عكس ما تعرفه مناطق أخرى من العالم"، مشيرا أن الدراسات التى تتناول دولاً عربية معينة تبدوا أكثر عدداً من تلك التى تتناول تحليل بنوك عربية فى ما بينها".
معهد التخطيط العربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة