لابيرتاد الأسبانى: أوروبا تدافع عن ألمانيا وتسخر من الانتقادات الأسبانية حول "أزمة الخيار"

الخميس، 02 يونيو 2011 11:47 ص
لابيرتاد الأسبانى: أوروبا تدافع عن ألمانيا وتسخر من الانتقادات الأسبانية حول "أزمة الخيار" رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع المفوض الأوروبى للصحة "جون دالى" فى مؤتمر صحفى مرارًا عن ألمانيا وسخر من انتقادات أسبانيا فى أزمة الخيار، الذى يحتوى على بكتيريا أى- كولى التى تسبب نزيف داخلى للقولون.

ووفقًا لموقع لابيرتاد الأسبانى، فقد قال دالى "إن ما يدهشنى هو الغضب السائد فى أسبانيا وتصريح وزارة الصحة بأن بلدها ليست هى المتسببة فى تلك البكتيريا وألقت اللوم على ألمانيا بأن من الممكن أن تكون السبب فى انتشار هذه البكتيريا القاتلة، مؤكدا أن "لا أحد يرغب فى خلق خلافات بين البلدان"ولكن جميع الدلائل تشير إلى أن السبب فى هذه الأزمة هو "الخيار الأسبانى".

ومن ناحية أخرى فقد نقلت صحيفة الموندو الأسبانية انتقاد رئيس الحكومة خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو علنا للمفوضية الأوروبية قائلا إن "رد فعل المفوضية بطىء للغاية فى أزمة الخيار ولابد من أن يكون أسرع من ذلك"، ودافع ثباتيرو عن الانتقادات التى توجه للحكومة الأسبانية فى هذه الأزمة قائلا "تصرفنا بسرعة وبحذر وبجرأة كافية" مشيرا إلى أن أضرار هذه الأزمة خطيرة وقوية".

وقال ثباتيرو إن"أسبانيا ستطالب الاتحاد الأوروبى بتفسير مقنع وكافة الإصلاحات لاستعادة سمعة المنتجات الأسبانية"، وذلك بعد أن أثبتت أحدث الأبحاث العلمية براءة الخيار الأسبانى من الإصابات بمرض نزيف القولون الداخلى بسبب احتوائه على بكتيريا أى– كول.


وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين ألمان أكدوا هناك ارتفاع فى عدد المصابين ببكتريا أى– كولى، حيث وصلوا إلى 16 حالة حتى الآن،هذا بالإضافة إلى وجود 356 حالة إصابة جديدة، مضيفة أن مسئولين فى الاتحاد الأوروبى أكدوا ظهور 3 حالات ألمانية سافروا مؤخرا إلى الولايات المتحدة، وقال فرانسوا باروى، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، إن بلاده شكلت وحدة إدارة للأزمة، وذلك للتعامل مع تفش محتمل فى فرنسا، ووضع مسئولو الصحة فى أنحاء البلاد فى حالة تأهب تحسبًا لظهور إشارات على وجود حالات إصابة جديدة.
ويذكر أن مزارعين أسبان أكدوا أن المنتجات الأسبانية تأثرت كثيرا بهذه الأزمة، حيث إن وصل حجم الخسائر إلى 200 مليون يورو ومن الممكن أن تتسبب فى بطالة 70.000 شخص.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة