شروق السيد تكتب: تاهت الأحلام

تاهت الأحلام وجفت الأقلام وغرقت الصفحات فى دموع الآلام
تاهت الأحلام وتوقف الزمان ولانهاية لطعم الحرمان
هل أمضى إلى الأبد.. إلى الأبد فى تلك الأحزان!!
أبحث حولى أتلفت لاهفةً عَلِى أجد من يعطينى كوبا ًأو رشفة من الأمان
لاصديق لارفيق لاحبيب ضاع الدرب وتاه منى الطريق
تاهت منى الاحلام وباتت اليوم أوهامًا, أشواكاً, دموعا ًوآلاما
كوابيسا ً كوابيس توقظنى وتحيل النور ظلام
أصرخ أصرخ راجية لعل الله يسمع منى صوت الأوجاع ويريح الآلام
أبكى أبكى.. عَلِى أجد من يريح عناء الأيام
أجرى أجرى.. أسقط فى درب الأوهام
أنا سجينة فى تلك الأحلام أسقط فى متاهة الأيام
تمر السنون تلو السنون وكأنها باتت قرون وتذبل العيون, تنطوى الجفون ولاراحة ولا سكون
حتى الأحلام تموت.. الأحلام تقتلها الأوهام وتصبح كوابيساً تلتهم الأيام
أنا فى لازمان أنا فى لا مكان أنا فى دائرة النسيان
تاهت منى الملامح, سقطت منى النبضات, تمزقت الأيام, جفت الدموع وانحشرت الآهات وانخرست الأصوات وتوقف اللسان عن الكلام وأنا.. أنا لا أنام