قال الباحث الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إن المادة الثانية من الدستور المصرى والتى تنص على الاعتماد على الشريعة الإسلامية كأحد مصادر التشريع، ما هى إلا مجرد شعار الناس بتاكل بيه عيش".
ودعا زيدان خلال اللقاء الذى عُقد معه مساء أمس الأربعاء بساقية عبد المنعم الصاوى، المواطنين لرفض كل مرشح يتقدم للانتخابات على أساس دينى، قائلاً: "أى ناخب هيعطى صوته لمرشح يأتى على خلفية دينية: يبقى بيدمر البلد"، مضيفا "نحن لا ينقصنا الدين، والمسألة العقائدية من وجهة نظرى فى مصر تمثل خطرًا كبيرًا لا يقل أهمية عن المخاطر الخارجية المحيطة بنا، وذلك لأن أثر النزاعات العقائدية وخطورتها يكمن فى الناس أنفسهم التى تستجيب وتستمع للشيوخ والقساوسة الذين يعطون النصائح والإرشادات من أماكنهم داخل الكنائس والمساجد".
وأشار زيدان إلى أن خطورة التحرك السياسى على خلفية دينية تتمثل فى عدم رؤية أى وجه من وجوه بقاء المخالفين، فيرى أصحاب تلك الرؤى أن وجهات نظرهم دائما هى الصواب ومن دون ذلك على خطأ "الاتجاهات الدينية الإسلامية والمسيحية من أخطر الأشياء على مصر لأنهم يطنون أن وجهة نظرهم صحيحة".
وأوضح زيدان أن تطبيق الشريعة الإسلامية الآن، يعد أمرا صعبا للغاية، متساءلا: لم نطبق الشريعة ونقيم الحدود منذ 1400 عام فكيف لنا أن نفعل ذلك الآن؟، كما أن الله يحاسبنا ويسألنا لماذا سرقنا ولكن لا يسألنا لماذا لم نطبق الشريعة؟
وأضاف زيدان أن هناك فارقا بين الدين والحكمة والفلسفة قائلا: الدين يقوم على العقيدة، أما الحكمة والفلسفة فيستندان على العقل والمنطق وكلام ابن رشد عن أن الاثنين شىء واحد "كلام فاضى"، وعن الثورات العربية قال زيدان، الثورة المصرية "فلتة" لن تتكرر ثانية فى التاريخ الحديث، وعبقرية تلك الثورة تكمن فى أنها بلا رأس أو قائد لأنها لو كانت كذلك لقام مبارك بالقضاء على قائدها دون الحاجة لمسيرات ومظاهرات تطالب بإسقاط النظام، وأضاف: معمر القذافى لن يرحل من ليبيا وعلى عبد الله صالح لن يترك اليمن لأنهما يضعان دائما الثورة المصرية نصب أعينهما، ويخشيان أن يطالب شعبهما يوما ما بمحاكمتهما مثلما فعلنا نجن مع مبارك، لذلك يلجأون للقضاء على أى احتجاجات فى بدايتها.
وتابع: أيدت الثورة الليبية منذ يوم انطلاقها وحزين جداً على ما آلت اليه، فليبيا مجتمع قبلى، يقتل بعضه بعضاً ويحتاج ما يقرب من 25 عاما ليبدأ الحديث عن الحالة العامة الإنسانية، لأن ما يحدث فيه تخريب وتدمير للبنية الأساسية وللشباب والمدن.
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم
اتقي الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى كوكب
اتق الله اتق الله اتق اتق الله
عدد الردود 0
بواسطة:
هما خيفين لية
لاحول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
فتحى
جاهل
عدد الردود 0
بواسطة:
samy
الا تخشي الله ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
الرويبضه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
الصعيدى
تطبيق الشريعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسين
القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد العباسي
الراجل ده بيقول أي كلام والسلام !!!
سمك لبن تمر هندي .