واستنكر عبد السلام ذلك القرار مشيراً إلى أنه مقترح لازال تحت المناقشة، ومن المنتظر أن تقوم البورصة بإعداد مذكرة توضح من خلالها رأيها، والذى سيكون لصالح المستثمر فى السوق المصرى، وكما هو منتظر أيضاً أن تقوم الهيئة العامة للرقابة المالية بإعداد مذكرة فيما يخص ذلك القرار، معرباً عن أمله فى عدم تطبيق ذلك القرار.
وأضاف عبد السلام أن ذلك المقترح قد يكون بالونة اختبار، وعلى المستثمرين أن ينتظروا لحين وضوح رؤية تطبيق ذلك القرار.
والتقط أطراف الحديث مصطفى أمين ممثل شركة العرفة للاستثمارات والاستشارات، والذى حضر نيابةً عن الدكتور علاء عبد المقصود عرفة، نظراً لحضوره الاجتماع المقام اليوم فى مجلس الوزراء مع رجال الأعمال، قائلاً "إنه من المفضل فى ظل تلك المرحلة الحرجة أن تكون هذه الاجتماعات مغلقة ولا يعلن عنها إلا بعد اتخاذ القرارات، حتى لا تحدث تخوفات من قبل المستثمرين تؤثر سلباً على قراراتهم الاستثمارية، مما يضر بالسوق".
وقال أمين إن شركة العرفة قد رفعت اسم مصر فى جميع الأسواق العالمية، وتعمل الآن على ترسيخ كلمة "صنع فى مصر" فى باقى دول العالم، والذى غزا 72 دولة.
أما عن الجولات الترويجية التى قام بها عبد السلام، فقد أوضح أن أتت ثمارها من خلال زيادة أحجام الاستثمارات الأجنبية التى دخلت السوق المصرى، والتى جعلت السوق يسير فى حالة من الاتزان، حتى صدر مشروع قرار أمس، الذى أثار هبوط السوق.




