رحب تجمع الوحدة الوطنية البحرينى برئاسة الدكتور عبد اللطيف آل محمود بالدعوة التى أطلقها ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة فى لقائه مع الصحفيين للحوار الوطنى بدون شروط مسبقة والتى تأتى متوافقة مع ما ورد فى بياننا السابق للموقف بعد رفع السلامة الوطنية، على اعتبار أن الحوار والتفاوض هو خيار إستراتيجى فى سبيل الخروج من الوضع السياسى القائم.
وطالب التجمع بأن يكون الحوار شاملا لكل القضايا التى تسببت فى المشاكل التى أثارت الفتنة والاضطرابات فى الأشهر الماضية أو التى يمكن أن تتسبب فى مشاكل مستقبلية، لأن بحثها والتوصل إلى رؤية مشتركة حولها سوف تقدم الطمأنينة والثقة فى نتائج هذا الحوار لجميع الأطراف المشاركة فيه، وتسد الباب على الذين يريدون كيدا بالبحرين وأهلها، كما أنها كفيلة بإذن الله تعالى بتهدئة النفوس ومعرفة كل طرف حقه وواجبه، ويعيد اللحمة بين أطياف المجتمع ويؤهلها للانطلاق فى عمل بناء مشترك يرفع مكانة البحرين بالداخل وعلى النطاق الداخلى والإقليمى والدولى، فمواجهة المشاكل وأسبابها خير من السكوت عنها أو انتظارها.
ودعا التجمع البحرينى إلى ضرورة تهيئة الأجواء المناسبة للحوار من خلال تهدئة الأوضاع فى الشارع وعدم ممارسة إرهاب الشارع لتحقيق مكاسب لطرف على حساب الطرف الآخر.
تجمع السنة البحرينى: الحوار بين الحكومة والمعارضة خيار إستراتيجى
الخميس، 02 يونيو 2011 03:06 م