أعلنت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث عن بدء تلقى طلبات الاشتراك فى المسابقة الأكثر شهرة والأضخم من نوعها على المستوى العربى والصعيد العالمى "شاعر المليون" فى موسمها الخامس 2011-2012، ويتم استقبال طلبات الترشيح عبر موقع المسابقة بداية من يونيو وحتى نهاية يوليو 2011، على أن تبدأ عملية الفرز للمشاركات المستلمة بدءًا من أول أيام شهر رمضان المبارك، ليتم بعدها الإعلان عن مرحلة مقابلة اللجنة للشعراء بعد عيد الفطر المبارك.
وأوضح سلطان العميمى، مدير أكاديمية الشعر، فى بيان للهيئة أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة فى الشعر النبطى، وخاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعرى والبناء الفنى للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها.
وأضاف بأنه تقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة، وأنه يتوجب على من يود التقدم للاشتراك فى المسابقة أن يملأ قسيمة طلب الاشتراك الموجودة فى موقع مسابقة شاعر المليون مرفقاً معها قصيدة نبطية موزونة ومقفاة على ألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصائد المرسلة بالفاكس مطبوعة ومراجعة من طرف الشاعر بصورة جيدة، ومرفقة بنموذج الاشتراك، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد.
وأكد العميمى على أن المسابقة فى دورتها الخامسة ستشهد تغييرات عديدة، تأتى ضمن خطة التطوير والتجديد فى البرنامج، والارتقاء بالشعر النبطى إلى أعلى مستوياته الفنية والأدبية والثقافية.
وكشف أن المسابقة فى دورتها الخامسة تسمح للشعراء الذين اشتركوا فى الدورتين الأولى 2006 – 2007 والثانية 2007 – 2008 من المسابقة، ووصلوا إلى مرحلة الـ 48 شاعرًا، بالتقدم للاشتراك فى الموسم الخامس 2011 – 2012 ومقابلة اللجنة، وذلك بحسب ما تنص عليه لوائح المسابقة من أنه يجوز تقدم الشاعر الذى تم اختياره ضمن قائمة الثمانية والأربعين فى دورات سابقة للاشتراك فى المسابقة من جديد، وذلك بعد مرور دورتين على الأقل من مشاركته الأولى، على أن تنطبق عليه شروط ومعايير الاشتراك كافة، ومنها عدم تجاوزه السن القانونية.
وأكد محمد خلف المزروعى مستشار الثقافة والتراث فى ديوان ولى عهد أبو ظبى ومدير عام هيئة أبو ظبى للثقافة والتراث أن أبو ظبى نجحت عبر مشروعها "شـاعر المليـون"، فى توسيع قاعدة الشعر النبطى والتراث الأصيل فى المنطقة العربية من خلال أهم الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، حتى وصلت أصداء هذه المسابقة المبتكرة إلى مختلف قارات العالم. وقال إن الشعر النبطى هو وثيقة تاريخية أساسية تعبر عن أصالتنا فى دولة الإمارات العربية المتحدة وفى منطقة الجزيرة العربية.
وأوضح أن الهيئة، وفى إطار إستراتيجيتها الداعمة للشعر والشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، تعمل على تشجيع ودعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا فى مسابقتى شاعر المليون وأمير الشعراء داخل وخارج دولة الإمارات، وذلك بهدف إطلاع جمهور الشعر العربى العريض على إبداعات هؤلاء الشعراء الذين أمتعونا بما قدّموه من نتاجات شعرية متميزة. كما تعمل الهيئة على تفعيل حضورهم فى أهم المحافل الأدبية والثقافية العالمية، وتدعم نشر أعمالهم الشعرية، وتلبية رغبة العديد من دور النشر والدوريات الأدبية العالمية لترجمة قصائدهم.
الجدير بالذكر أن جوائز المسابقة قيمتها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتى، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثانى على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليونى درهم، والخامس مليون درهم إماراتى.