"الآثار" تؤكد انفراد "اليوم السابع" فى حادث تدمير لوحة إخناتون.. حواس: شكلت لجنة لدراسة الوضع.. ورئيس قطاع الآثار المصرية: اللوحة تعرضت للتدمير لكن جزءاً منها بَقِى

الخميس، 02 يونيو 2011 03:00 م
"الآثار" تؤكد انفراد "اليوم السابع" فى حادث تدمير لوحة إخناتون.. حواس: شكلت لجنة لدراسة الوضع.. ورئيس قطاع الآثار المصرية: اللوحة تعرضت للتدمير لكن جزءاً منها بَقِى صورة أرشيفية لإحدى لوحات إخناتون
كتب وائل السمرى ودينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار على انفراد "اليوم السابع" المنشور فى عدد أمس 1 يونيو، وقال إنه علم بالأمر فسارع بتشكيل لجنة علمية متخصصة لدراسة الوضع على أرض الواقع، مؤكداً أنه فى حال اطلاعه على التقرير النهائى للجنة سيعرض كل تفاصيل الواقعة على الرأى العام.

من جانبه أكد محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الآثار المصرية أن اللوحة تعرضت للتدمير بالفعل، وقال إنه قام بتشكيل لجنة أثرية "أولية" بناء على توجيهات الدكتور زاهى حواس، لمعاينة مكان اللوحة بمنطقة جبل الحوطا بديروط، وقالت اللجنة التى رأسها يحيى زكريا مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى فى تقريرها أن اللوحة بالفعل تعرضت للتدمير، لكن جزءاً منها بقى، ولم يجزم عبد الفتاح بأن عمال المحاجر هم المتسببون فى هذه الواقعة، واضعا احتمالاً آخر أن تكون اللوحة قد تدمرت بفعل عوامل التعرية، وليس الديناميت، مضيفاً أن اللجنة ستبدأ فى ترميم أى جزء من اللوحة صالحا للترميم على الفور.

وأكد عبد الفتاح أنه شكل لجنة أثرية موسعة برئاسة الدكتور عاطف أبو الدهب نائب رئيس القطاع، بالإضافة إلى اللجنة الأولى، وستبدأ عملها يوم الاثنين المقبل، للتأكد من سلامة ما تبقى من اللوحة، ومن جانبه قال يحيى زكريا مدير عام منطقة آثار مصر الوسطى ورئيس اللجنة الأولية أن مساحة التدمير بلغت حوالى 150 فى 120 سم، وتركزت فى الجزء الشرقى.

ورفض مصدر مسئول بوزارة الآثار، رفض ذكر اسمه، هذا التصريحات، مؤكداً أن اللوحة دمرت بالفعل، وأن عوامل التعرية لا يمكن أن تدمر كل هذه المساحة ساخرا من تحميل عوامل التعرية مسئولية هذه الكارثة قائلا: "تذكرنى هذه المقولة بعصر ما قبل الثورة، حينما كان المسئولون يحملون الماس الكهربائى مسئولية كل الحرائق، ويتهمون المختلين عقليا بارتكاب أفظع الجرائم".

وأضاف المصدر أن تدمير اللوحة وقع منذ ستة أشهور، وتم تحرير محضر فى شرطة السياحة والآثار حمل رقم 6379 بتاريخ 30 نوفمبر 2010، ولم يتحرك أحد حتى الآن، متسائلا: لماذا لم يعلن عن هذا المحضر وقتها، ولماذا لم تعمل الوزارة على ترميم اللوحة، وبقى الوضع على ما هو عليه حتى هذا اليوم، وأضاف المصدر أن لوحات إخناتون تقع فى الصحراء، ويوجد بجوارها عدد من المحاجر التى تشكل خطراً عليها، ويجب وقف عمل هذه المحاجر على الفور، مؤكداً أن هذه ليست اللوحة الأولى من بين الأربعة عشر لوحة لإخناتون التى تم تدميرها، فقد دمرت لوحة عام 1928، ولوحة أخرى سنة 2004 بالديناميت أيضا نتيجة لعمل المحاجر.






مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مرشد سياحى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري حر

عوامل السلفية مش التعرية

العمايل دي معروف مين وراها ... و النبيه يفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ إبراهيم كامل

يبقى الحال على ما هو عية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أحر من الحر رقم 2

الى رقم 2

لو اتكعبلت في بيتكوا هتقول السلفيه

عدد الردود 0

بواسطة:

اثرى

ارحل يا سياده الوزير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد n

حرام واللة !

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

كفاية الناس اللى عدت الستين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حمدى

الآثار الفرونيه والتدمير والسرقات

عدد الردود 0

بواسطة:

على مرشد سياحى

كفاياك يا دكتور زاهى!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة