بعد عرض قناتى الجزيرة والعربية لمشهد مصور يوضح آثار التعذيب الوحشى على جثمان الفتى حمزة الخطيب، ابن الثلاثة عشر عاماً، تم الإعلان فى عطلة نهاية الأسبوع عن مظاهرات تضامن فى عشرين مدينة سورية، شارك فيها آلاف الأشخاص، إلا أنه قد تم تفريق بعض هذه المظاهرات باستخدام العنف.
انتقد مفوض الحكومة الألمانية لشئون حقوق الإنسان ماركوس لونينج تعذيب الطفل السورى وفض المتظاهرين بالعنف، وقال فى بيان صادر عن المركز الألمانى للإعلام "أشعر بالصدمة بسبب الوحشية، وهذا الحجم من الإجراءات القمعية التى تستخدمها الحكومة السورية.. وعلى ما يبدو فإن الحكومة السورية لا تتورع عن إساءة معاملة القُصّر.. وشاطر ذوى حمزة الخطيب عميق أحزانهم.
وطالب لونينج الحكومة السورية بالتوقف فوراً عن القيام بأعمال العنف فى حق المواطنين المدنيين. قائلا"لا يمكن بحال من الأحوال السكوت على تعذيب المعتقلين ولاسيما القُصّر منهم، مضيفًا أنه يجب احترام حق المواطنين فى سوريا فى التعبير الحر عن رأيهم، كما يجب احترام حق التظاهر.. يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.. يجب على الرئيس الأسد إتاحة عملية سياسية تشارك فيها جميع القوى السياسية.
وذكر المركز أنه وفقا لما أورده بعض مجموعات حقوق الإنسان فقد قامت قوات الأمن السورية منذ بداية الاحتجاجات فى سوريا فى مارس بقتل ما يزيد على 1000 شخص واعتقال ما يزيد على 9000.
انتقادات لقمع التظاهرات فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة