أزمة الأسمدة تطيح بالمزارعين بعد ارتفاع سعر الشيكارة إلى 120 جنيهاً بالسوق السوداء.. وشاكر: نسعى لتطوير الشون الترابية وبنك التنمية غير مسئول عن أزمة الأسمدة فى المحافظات ونستورد 75% من سماد "النترات"

الخميس، 02 يونيو 2011 06:08 م
أزمة الأسمدة تطيح بالمزارعين بعد ارتفاع سعر الشيكارة إلى 120 جنيهاً بالسوق السوداء.. وشاكر: نسعى لتطوير الشون الترابية وبنك التنمية غير مسئول عن أزمة الأسمدة فى المحافظات ونستورد 75% من سماد "النترات" على شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى اشتكى فيه العشرات من المزارعين للدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، خلال تفقده شون بنك التنمية والائتمان الزراعى، من عدم توفير الأسمدة ومستلزمات الزراعة فى الأسواق، وارتفاع سعر شيكارة سماد النترات إلى أكثر من 120 جنيهاً للشيكارة فى السوق السوداء، رغم إعلان الحكومة الاهتمام بالمزارع خلال المرحلة الحالية، ووعدهم جودة بمخاطبة وزير الزراعة بشأن توفير الأسمدة فى مختلف المحافظات.

أكد على شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" عن امتلاك البنك 360 شونة، لاستلام وتخزين القمح المحلى، وبالرغم من أنها شون ترابية، إلا أنه يتم تطويرها بشكل مستمر من خلال وضع عروق خشبية مغطاة بالبلاستيك، بناء على الاتفاق مع وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، لحين التوسع فى إنشاء الصوامع كبديل للشون الترابية، وذلك للحفاظ على جودة القمح خلال مرحلة التخزين، مضيفاً أن شون البنك تستطيع تخزين ما يقرب من 2 مليون و200 ألف طن قمح.

وحول وجود العديد من شكاوى المزارعين من تقاعس بنك التنمية فى توفير الأسمدة، أشار رئيس البنك أن هناك فرقاً بين وجود الأزمة بسبب نقص الكميات وزيادة إقبال المزارعين على الشراء، مع بدء الموسم الصيفى حاليا، فى الوقت الذى لا ننتج فيه سوى 25% فقط من سماد النترات، فى حين يقوم القطاع الخاص باستيراد 75% من الخارج بسعر 120 جنيهاً للشيكارة لتلبية احتياجات المزارعين، مؤكداً أن البنك ليس مسئولاً عن عدم وجود الأسمدة فى الأسواق بشكل كاف، قائلا: "لماذا الضغط على البنك، فى الوقت الذى يوجد القطاع التعاونى فى ما يقرب من 4500 قرية، مما يتطلب تكثيف دور الجمعيات التعاونية لتوزيع الأسمدة على المزارعين، حيث يعد البنك مؤسسة مالية فى المقام الأول ومهمته التمويل.

وأشار شاكر إلى أنه يتم تفريغ أجولة القمح بمجرد استلامها من المزارعين، وإعادة تعبئتها فى أجولة "جوت" لضمان سلامة التخزين، نافياً ما يتردد من تخزين الأقماح، فى نفس أماكن تخزين الأسمدة والمبيدات، حيث يتم تخصيص شون للأقماح بعيداً عن أى أشياء أخرى.

وأشار رئيس بنك التنمية إلى أن النظام الذى كان يصلح منذ 50 عاماً، ليس بضرورة أن يصلح خلال هذه الفترة، فمثلا كان يقوم البنك بتوزيع الأسمدة فى الماضى، فى حين أن الأمور اختلفت تماما الآن، نافيا ما يتردد عن إهدار كميات كبيرة من الأقماح فى شون البنك، بسبب سوء التخزين، نظراً لأن إهدار الحبوب يتم فى مراحل مختلفة، سواء أثناء النقل أو الشحن أو تفريغ الأجولة، وإعادة تعبئتها فى أجولة "جوت".





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

على سعفان

هتنشر ام لا

عدد الردود 0

بواسطة:

د. احمد

الله يرحم ايام زمان

عدد الردود 0

بواسطة:

د هانى

نستورد ام نصدر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

هانبطل نزرع علشان الفاسدين يستريحوا

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

واسألوا التعاون الزراعي

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamd 22

على شاكر كلامك غير منطقى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطنة مصرية

الى الأستاذ/على شاكر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة