"17 فبراير الليبى بالإسكندرية" يطالب بطرد بعثات القذافى الدبلوماسية

الخميس، 02 يونيو 2011 02:37 م
"17 فبراير الليبى بالإسكندرية" يطالب بطرد بعثات القذافى الدبلوماسية وقفة لائتلاف 17 فبراير الليبى
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم ائتلاف 17 فبراير الليبى بالإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام السفارة الليبية اليوم الخميس، وقال ناصر الهوارى المتحدث باسم الائتلاف إنه يطالب المجلس العسكرى الحاكم فى مصر بالاعتراف بالمجلس الانتقالى الليبى كممثل شرعى ووحيد للشعب الليبى، وتقديم كل أنواع الدعم له، ليقوم بمهمته فى تحرير كامل التراب الليبى، انطلاقاً من دور مصر المحورى الرائد فى المنطقه العربية والشمال الأفريقى بصفة خاصة، فليبيا عمق استراتيجى لمصر.

وطالب الائتلاف بطرد البعثات الدبلوماسيه لنظام القذافى، نظراً لارتكابه مذابح راح ضحيتها الآلاف من المدنيين، فى مخالفة صريحة لكل الأعراف والمواثيق الدولية بشأن حقوق الإنسان وحماية المدنيين، خاصة بعد إحالة القذافى وابنه ومدير استخباراته للجنائية الدولية كمجرمى حرب، وكذلك طرد أحمد قذاف الدم من مصر، نظراً لتلوث يديه بدماء الشباب الليبى ، ولأنه أحد القيادات الأمنية المساهمة فى قمع المتظاهرين.

وطالب جميع دول العالم ، بتجميد جميع أرصده القذافى وأسرته وجميع القيادات العسكريه والمدنيه للنظام الليبى، وكذلك التحفظ على العقارات والأصول الثابتة.

وأكد الائتلاف على رفضه أى حوارٍ أو تسوية يكون القذافى وأبناؤه طرفا فيها، فلابد من رحيل القذافى وأسرته، حقناً للدماء.

ووزع الائتلاف بيانا قال فية إن ائتلاف 17 فبراير بالاسكندرية يتابع الوضع المأسوى الذى تمر به ليبيا على كافة الإصعده السياسيه منها والميدانيه، إن ماجرى من بداية يوم 17 فبراير إلى يوماً، هذا من قتل وتشريد لآلاف الليبيين ومحاصرة المدن وقصفها بالأسلحة الثقيلة والقنابل المحرمة دولياً ، ما أدى إلى سقوط الألاف من القتلى والجرحى ، وهدم المدارس والمستشفيات ودور العبادة، وتدمير البنية التحتية ومقدرات الشعب وثرواته، ويأتى على رأسها آبار النفط ، وعلى الصعيد الإنسانى .. فإننا نؤكد على ضرورة تدخل المجتمع الدولى بأسرع وقت ٍ لتجنيب المدنيين خطر الإباده الجماعية فمدن إجدابيا ومصراتة والزنتان حوصرت وتم منع الماء والغذاء والمساعدات الطبية عنها ، بغرض إستسلامها وتخليها عن الثوره ، ليس هذا فقط بل تم خطف المدنيين نساءً ورجالاً وإتخاذهم دروعا ً بشريه وتم نبش القبور فى الزاويه ، وسرقه جثث الشهداء والمصابين . تنصل القذافى مجرم الحرب من كل ما يمس إلى الإنسانية بصلة فأستأجر المرتزقة لقتال الشعب الليبى وأغتصبت النساء وهتك الحرمات كل ذلك يؤكد أننا بصدد جرائم حرب ضد الإنسانية . بل بلغت الوقاحة بالقذافى الذى قال فى إحد خطاباته المتلفزه ( إن وجود القذافى ضمان لأمن إسرائيل ) وعلاقات القذافى بإسرائيل ومساعدة إسرائيل له فى تأجير المرتزقة وإمداده بالخبرات العسكريه امر لا يخفى ولا يستغرب على شخص يبيد شعبه ويستميت فى التمسك بالسلطة . بلغت به الوقاحة اتهامه المجلس الإنتقالى والثوار بتلقى تدريبات على ضباط اسرائيليين من جيش الدفاع الإسرائيلى والإتفاق مع إسرائيل على إقامة قواعد عسكرية فى مدينة البيضاء شرق ليبيا ، ويؤكد إئتلاف 17 فبراير بمصر ، ما أعلنه المجلس الإنتقالى من نفيه لهذا الكذب وهذ الترهات ، ويؤكد انها لن تنال من عزيمة الثوار وعدالة قضيتهم، ونرجوا من جميع المصريين عد تصديق مثل هذه الشائعات. ومواصلة الوقوف بجانب إخوانهم الليبيين فى حربهم وجهادهم ضد هذا المخلوق البدائى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة