ندوة بالساقية حول ثورة 25 يناير تنقلب للحديث عن ثورة يوليو

الأحد، 19 يونيو 2011 12:54 م
ندوة بالساقية حول ثورة 25 يناير تنقلب للحديث عن ثورة يوليو ساقية عبد المنعم الصاوى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الندوة التى عُقدت مساء أمس السبت، بساقية عبد المنعم الصاوى، والتى كانت تحت عنوان "رؤية حول مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير" جدلا نقاشياً واسعا بين الحضور والمتحدثين على المنصة وهم الدكتور أحمد يوسف القرعى، والكاتب منير عامر، والدكتورة إيمان جمال الدين والتى أدرات الندوة، وذلك بعدما فوجئ الجمهور بخروج المتحدثين عن محور الندوة واقتصار نقاشهم عن ثورة يوليو والثورة العرابية.

فى البداية اعترضت إحدى الحاضرين بعدما تحدث القرعى عن ثورة يوليو، قائلة، إنه لا ينبغى أن ننظر لثورة 25 يناير فى معزل عن ثورة 23 يوليو على اعتبار أن الأخيرة هى أم الثورات، قائلة للقرعى: هذا ليس صحيحا لأن ما حدث فى يوليو ليس ثورة بل كان انقلابا عسكريا.. وهذا بعيد عن جوهر الندوة التى من المفترض أن تناقش مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، وهنا صاح القرعى قائلا: من علمك هذا وما تخصصك ومجالك العلمى والدراسى لتقولى مثل هذا الكلام لقد كانت ثورة يوليو ثورة حقيقية بمعنى الكلمة ويكفيها أنها أخذت الأراضى الزراعية وأعادت توزيعها على الفلاحين الفقراء ولو كان شخص غيرى سمع مثل هذا الكلام لترك لكم الندوة وذهب.

وأضاف القرعى، أن ثورتى يوليو و25 يناير اشتركا فى كثير من الأهداف أهمها إرساء الديمقراطية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية قائلا: لو قرأنا كل الثورات سنضع أيدينا على مجموعة من الأهداف المشتركة، لذلك لابد أن ننظر بشكل عام لمسيرتنا ونرى إيجابيات وسلبيات كل خطوة، وأصارحكم القول أننى أطلقت على ما حدث فى 25 يناير كلمة انتفاضة شبابية ولكنى بعد ذلك انبهرت بها ووجدتها ثورة حقيقية بمعنى الكلمة.

وتابع: ولكى تكتمل هذه الثورة فى فكرنا السياسى لابد أن تتوافر فيها مجموعة خطوات، أهمها أن تكون منهجاً دراسيا بداية من العام القادم والأهم من ذلك أن تحظى بنصيب عالى فى الدائرة الثقافية والإعلامية.

ومع ارتفاع وتيرة الاعتراض من قبل الحاضرين قال منير عامر: إن الحديث عن مستقبل مصر بعد 25 يناير يستلزم منا أن نلقى الضوء على ما حدث فى تاريخ مصر من ثورات وأتمنى ألا نكرر أخطاء السابقين فى انتقاد ما فات بل نحاول أن نستخلص القيم مما حدث لنستفاد منه فى المستقبل.

وعلق منير على المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية قائلا: كل الأسماء المرشحة مثل عرائس الماريونيت على خشبة المسرح ولا أدرى من يحركهم، وكل ما أتمناه من المجلس العسكرى أن يعلن عن امكانيات وموارد مصر الأقتصادية وكم الأموال المنهوبة حتى نحدد كيفية تحركنا فى الفترة المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة