طالب ناشطون على الشبكات الاجتماعية "الفيس بوك" و"تويتر" بكسر حاجز التعتيم الإعلامى الدولى والعربى على الأحداث الجارية فى سوريا، من خلال دعوة تحت عنوان "يوم التدوين من أجل سوريا"، وذلك يوم الجمعة القادم، حيث وجهت الدعوة على الفيس بوك إلى كل المدونين من كل مكان أن يقفوا إلى جانب الإنسانية، وضد كل الجرائم التى ترتكب فى سوريا، حيث يقتل الرئيس السورى بشار الأسد السوريين كل يوم، ويمارس القهر ضدهم ولا يسمع صوتهم أحد.
ومن جانبه قال إبراهيم جمال الدين، مدون مصرى وأحد الداعين إلى يوم التدوين من أجل سوريا، أن الفكرة جاءته من خلال حديثه مع أصدقاء سوريين عن الخطر الذى يواجهونه فى سوريا، بالإضافة إلى التعتيم الإعلامى على ما يتعرضون له، مقارنه بالتغطية الإعلامية للثورة المصرية.
وأضاف إبراهيم، أنهم قرروا تخصيص يوم للتضامن مع سوريا مع نشطاء فى العالم كله للمشاركة بهدف المساعدة، فى الضغط الشعبى، لتسليط الضوء على الوضع المأساوى فى سوريا، قائلا: "الناس مش عارفه تتواصل على الإنترنت فى سوريا، لأن الإنترنت مراقب".
وذكر إبراهيم، أن هناك صفحات ومجموعات على الفيس بوك وتويتر أعلنت عن تضامنها مع هذا اليوم، منها شبكة برق والانتفاضة الفلسطينية.
