ناشطون: الأسد يسعى لحرب أهلية والثوار يحتاجون السلاح للدفاع عن أنفسهم

الأحد، 19 يونيو 2011 05:47 م
ناشطون: الأسد يسعى لحرب أهلية والثوار يحتاجون السلاح للدفاع عن أنفسهم الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط الحقوقى السورى حسان الأبرق، فى اتصال هاتفى "لليوم السابع"، "إن الثوار السوريين يعولون على المواقف العربية والدولية لإثناء النظام السورى على مواصلة القتل، أو إمداداهم بالسلاح على الأقل للدفاع عن أنفسهم، لأن الأسد يسعى لجر البلاد إلى حرب أهلية طائفية، لكن الغلبة فى النهاية ستكون للسنة لأن العلويين الذين يحتمى بهم لا يشكلون سوى 9% من السكان، صحيح أن قادة الجيش منهم لكن الجنود وصف الضباط هم من السنة".

وأشار الأبرق إلى أن الثوار فى سوريا فى حالة احتقان ففى كل عائلة شهيد أو أكثر، وهو ما قد يدفعهم إلى حمل السلاح فى وجه نظام الأسد، إذا استمر فى قتلهم واغتصاب نسائهم، وأنه فى هذه الحالة لن يستمر النظام البعثى الطائفى سوى أسبوع واحد فالحال فى سوريا لا يقارن بليبيا، لأن القذافى يمتلك عشيرة وأنصار، وأموال لجلب المرتزقة والسلاح، والأسد لا يملك إلا طائفة غير مجمعة على نصرته فهناك من العلويين كثير غير راضين عن ممارسات الأسد.

فى هذه الأثناء، دعا ناشطون سوريون إلى إضراب لمدة ثلاثة أيام احتجاجاً على طريقة تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين فى جمعة الشيخ صالح العلى، والتى شهدت وفق حصيلة حقوقية مقتل نحو 25 شخصاً، كما لا تزال مخيمات اللاجئين على الحدود التركية تستقبل عشرات الآلاف من النازحين السوريين والفارين من مدن اقتحمها الجيش وقتل فيها العشرات على غرار جسر الشغور ومعرة النعمان

وقد أفادت تقارير إخبارية أن مبعوثاً من أنقرة سيتوجه إلى العاصمة السورية دمشق، حاملاً معه إلى الرئيس بشار الأسد، مفادها أن الأغلبية الساحقة من الشارع السورى لم تعد تقبل بوجود شقيقه ماهر وفريقه الأمنى والعسكرى، وان تركيا على استعداد تركيا ماهر الأسد على أراضيها كمتقاعد، أو المساعدة على تأمين ملاذ له فى إحدى الدول الأوربية، وضمان عدم ملاحقته إذا كان خروجه وخروج فريقه من السلطة يضمن إطلاق عملية سلسلة وسريعة وجذرية للإصلاحات السياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة