قال الدكتور سامح مهران رئس أكاديمة الفنون، إنه تقدم بطلب لوزير الثقافة لفتح ملفات أكاديمية الفنون سواء فى فترة رئاسته أو فى الفترات السابقة عليها لمعرفة من أفسد الأكاديمية ومن أصلحها، وأضاف مهران فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أنه أعلن عن استعداده لتقديم استقالته للدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة فى حال إذا ما ثبتت عليه أية مخالفات مالية أو إدارية أو علمية.
مؤكدا أن هناك بعض "الفشلة" يشنون حملات تشويه ضده مستغلين الحديث باسم الثورة ، وكان آخر هذا الادعاءات الكاذبة "بحسب قوله" هى أنه يمت بصلة قرابة لسامى مهران أمين عام مجلس الشعب المنحل برغم أنه لا يعرفه فهو من الهمامية بقنا بينما رئيس الأكاديمية من أسيوط، ولا يوجد أية صلات بين العائلتين.
وقال مهران: بعض "رعاع الفن" وراكبى الثورة يستغلون أجواء التخوين والاتهامات الرائجة الآن، ويريدون أن يبرروا فشلهم باتهام الآخرين بالفساد، والغريب أن هذه الأكاذيب تمر دون عقاب أو محاسبة، لذلك أعرض استقالتى على الدكتور عماد أبو غازي، داعيا إلى محاسبة المخطئ سواء كان هو أو من يتهمونه.
وأضاف مهران بأنه أحال هذه الوقائع إلى لجنة القيم بنقابة المهن التمثيلية لتبق فيها داعيا أية جهة ثقافية أو أهلية أو رسمية إلى فحص هذه الاتهامات والتحقيق فيها واتخاذ ما تراه صائبا من قرارات، وقال: إن اتضح أنى مخطئ أو فاسد فأنا مستعد لأقصى عقاب، وإن لم يتضح ذلك فلن أتنازل عن حقى فى معاقبة من يتهموننى.
وكان مهران قد تولى منصب رئيس أكاديمة الفنون فى العام 2008 خلفا لد. عصمت يحيى الرئيس السابق للأكاديمية بعد بلوغه سن التقاعد.