فى كتابه " أضواء على الحياة المسرحية فى العراق"، الصادر حديثا، عن دار المدى، يقول الكاتب المسرحى العراقى سامى عبد الحميد، إن المسرح المصرى، لعب دورًا كبيرًا فى زيادة معرفة المسرحيين العراقيين بالنظريات والاتجاهات والتيارات المسرحية المختلفة، وقرب إلينا ما يحدث فى الساحات المسرحية فى أنحاء شتى من العالم.
ويشير عبد الحميد لدور مجلة " السينما والمسرح" المصرية، فى ذلك، لافتا إلى أن بعض المجلات الأدبية العراقية مثل "الأقلام" حذوت مثيلاتها فى الوطن العربى، فراحت تنشر الموضوعات التى تخص الفن المسرحى مؤلفة، كانت أم مترجمة، ونشطت حركة النشر فى العراق، وأصبح فى ميسور المهتمين بالفن المسرحى أن يطلعوا على ما فاتهم من معلومات، وتأثرت حركة النقد المسرحى إيجابيًا، حيث ظهر عدد من النقاد الذين تابعوا النشاطات المسرحية وراحوا يكتبون المقالات النقدية عنها.
ينقسم الكتاب إلى 4 أقسام، تناول المؤلف فى أولها هوية المسرح، والبدايات الثقافية للمسرح العراقى، والسبل لإيجاد مسرح عربى متميز، وروافد المسرح العربى، وعرض فى ثانى أقسام الكتاب لتوجهات جديدة فى المسرح العراقى، فيما تناول فى الثالث لتجارب متميزة فى مسرحنا منها الملحمية فى المفتاح، والتجريب، وتجارب الإخراج المسرحية لأعمال شكسبير، ويختم الكتاب بتناول مسارات المسرح فى العراق، والتى حددها بأربعة مسارح، هى المسرح التجارى، وفرق الدولة، ومسرح الشباب، والمسرح الأكاديمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة