متظاهرون فى باريس يهتفون "وداعاً بشار"

تجمع نحو مائة متظاهر معظمهم سوريون وفرنسيون متحدرون من أصل سورى الأحد فى باريس، مطالبين بوقف القمع "الوحشى" للمعارضين فى سوريا و"وضع حد للامبالاة" المجتمع الدولى، بحسب مراسل فرانس برس.

وهتف المتظاهرون "وداعا بشار، سلم نفسك للاهاى" حاملين أعلاماً سورية أمام جدار السلام، الموقع التقليدى لتجمع الناشطين الحقوقيين على مسافة قريبة من برج إيفل.

وقال عبد الرؤوف درويش المسئول عن تجمع 15 مارس من أجل الديمقراطية فى سوريا لفرانس برس "وصلنا إلى درجة من العنف أصبح معها تنحى (الرئيس السورى) بشار الأسد الحل الوحيد، هذا النظام يستخدم مدرعات ومروحيات لقصف المدن وقناصة ضد السكان".

وقالت الطالبة رنيم (19 عاما) "لدى عم فى دمشق لم يعد يستطيع الخروج من منزله لأن الحى الذى يقيم فيه ملىء بالقناصة. وتعرض عمى الآخر للضرب خلال تظاهرة سلمية. الناس يقتلون كل يوم".

وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن 1309 مدنيين و341 عنصراً فى قوات الأمن قتلوا فى أعمال عنف منذ بداية حركة الاحتجاج فى سوريا فى منتصف مارس، ووسعت دمشق السبت عملياتها العسكرية فى شمال غرب البلاد القريب من تركيا.

وأضاف درويش "منذ خمسة أيام، بات عبور الحدود التركية شبه مستحيل، الحواجز فى كل مكان، هناك قرى أقفرت وليس هناك مكان واحد يمكن أن يلجأ إليه الناس، على المجتمع الدولى أن يتحرك".

ورفض المعارض السورى "موقف روسيا والصين" اللتين تعارضان إصدار قرار فى مجلس الأمن الدولى يدين القمع فى سوريا.