قال الدكتور عبد المنعم عمارة أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن تداعيات ما بعد الثورة أخذت أبعاداً مختلفة، فلا أحد يستطيع أن يحدد إلى أين تتجه مصر فى الفترة القادمة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها جمعية عمارة للتنمية والمشاركة المجتمعية وجمعية شهاب العلم للتنمية بالإسكندرية السبت بنقابة الزراعيين والتى انقسمت إلى موضوعين الأول عن مخاطر المحمول وحاضر فيها الدكتور مدحت المسيرى أستاذ الهندسة الطبية بجامعة القاهرة وحضرها عدد كبير من الشباب وقيادات الإسماعيلية والمهندس عبد المنعم مندور نقيب الزراعيين.
وأشار الدكتور عمارة إلى أنه من المطالبين بالدستور أولاً، معللاً ذلك بأن الدستور هو الذى سيقيم المؤسسات وأن إجراء انتخابات برلمانية قبل الدستور هو عودة للوراء وخطأ كبير.
وقال الدكتور عمارة، إن مصر حظها سيء مع حكامها منذ فرعون الأول حتى الآن، وأن الشعب المصرى ثار كثيراً على حكامه وعلى الاستعمار، رابطاً بين ثورة يوليو 52 وثورة 25 يناير أن كليهما ثورة رومانسية حالمة مع الفارق، إن ثورة يوليو كان هناك مشروع وحلم وقيادة وثورة يناير تفتقد القيادة، فهى ثورة شعبية وأفضل الثورات فى تاريخ مصر المعاصر، لكن يجب طمأنة الشعب حتى لا يرتد عن الثورة.
وطالب الدكتور عمارة بضرورة الاهتمام بغابة الشباب وحمايتها من أى محاولات للعبث بها، خاصة أنها المتنفس الحقيقى لأبناء الإسماعيلية، مطالباً شباب الإسماعيلية بأن يقوموا بعملية نظافة وتهذيب لأشجار الغابة، وعدم تركها لأى أحد يريد البناء عليها.
عبد المنعم عمارة: مطلوب طمأنة الشعب حتى لا يرتد على الثورة
الأحد، 19 يونيو 2011 02:24 ص