تركيا تطالب بإبعاد ماهر الأسد وتعرض ضمانة لخروجه من سوريا

الأحد، 19 يونيو 2011 01:56 م
تركيا تطالب بإبعاد ماهر الأسد وتعرض ضمانة لخروجه من سوريا  وزير الخارجية أحمد داود أوغلو
كتب محمد طنطاوى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن مبعوثا عن الحكومة التركية سيتوجه خلال أيام قليلة إلى دمشق حاملا صيغة لإنهاء الوضع المتوتر ووقف العنف وتهيئة الأوضاع للبدء الفورى فى تنفيذ الإصلاحات التى وعد بها الرئيس بشار الأسد عند انطلاق الاحتجاجات ضده فى مارس الماضى.

وذكرت وسائل إعلام قريبة من الحكومة اليوم "الأحد" أن المبعوث التركى، الذى قد يكون وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أو رئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، سيحمل معه رسالة تحذيرية أخيرة للرئيس السورى مفادها أن غالبية الشعب السورى ترفض بقاء شقيقه ماهر الأسد وفريقه الأمنى والعسكرى فى ممارسة مهامهم الحالية.

وأضافت المصادر، أن الرسالة التركية ستطالب بالعمل فورا على إبعاد ماهر الأسد عن جميع مراكز السلطة جميع مراكز السلطة من خلال إصدار مرسوم بإقالته من الجيش، لذا فإن تركيا مستعدة لضمان حمايته بعد خروجه من سوريا. ولفتت المصادر إلى أن الرسالة تطالب أيضا بضرورة رفع الحظر المفروض على تشكيل الأحزاب السياسية بما فى ذلك السماح لجماعة الإخوان المسلمين بتشكيل حزبهم وإطلاق حرية التظاهر والتعبير.

من جانبه أكد المعارض السورى الدكتور أحمد رياض عضو اللجنة الوطنية التشريعية للتغيير فى سوريا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس بشار الأسد ربما يلجأ خلال الأيام القليلة المقبلة إلى إبعاد شقيقه ماهر الأسد من الحياة السياسية لتخفيف حدة الانتقادات الدولية المتزايدة يوما بعد يوم تجاه النظام السورى.

وأضاف غنام، أن الوقت قد فات على الإبعادات والوعود التى يلجأ إليها النظام البعثى، خاصة بعد الدماء التى سالت والنساء اللاتى اغتصبن والبيوت التى قصفت والأطفال الذين سقطوا برصاص الغدر، مؤكداً أن الشعب السورى قد قال كلمته ولن يرضى إلا بها وهى "الشعب يريد إسقاط النظام"، ولن يرضى الشعب السورى إلا بإسقاط النظام.

وأشار الناشط السورى، إلى أن المطلوب الآن هو تسليم جميع قادة الجيش والأمن السورى التى تلوثت بالدماء الطاهرة البريئة لمحاكمتهم على جرائمهم، وتسليم السلطة إلى فاروق الشرع نائب الأسد حتى تحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة