بالصور.. أبو الفتوح عقب عودته من لندن: ترشح "العوا" للرئاسة يفيد التعددية.. و"بديع" سيصوت لى كما سيفعل أعضاء الجماعة.. وجولاتى الخارجية ليست على حساب أبناء الداخل

الأحد، 19 يونيو 2011 09:46 ص
بالصور.. أبو الفتوح عقب عودته من لندن: ترشح "العوا" للرئاسة يفيد التعددية.. و"بديع" سيصوت لى كما سيفعل أعضاء الجماعة.. وجولاتى الخارجية ليست على حساب أبناء الداخل أبو الفتوح عقب عودته من لندن
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن الفئة الاقتصادية، حجز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مرشح رئاسة الجمهورية، مقعده على رحلة مصر للطيران القادمة من لندن، بعد أن التقى الرابطة المصرية فى إنجلترا، وتحديداً فى باكنجهام، ومانشستر، وبابتسامة عريضة صافح أبو الفتوح جميع من قابله فى أروقة مطار القاهرة، حتى وصل إلى طابور الركاب المنتظر فحص جوازات سفره، وأخذ دوره به دون تمييز.

أبو الفتوح بعد فصله من "الجماعة": "ميهمنيش".. والمرشد سيصوت لى





وبالعديد من اللافتات والصور ذات الحجم الكبير، استقبله مؤيدوه، وكانت من أبرز تلك الصور التى تصدرها الصليب وحملت كلمة "الله محبة"، كما تصدرت ألسنة المؤيدين بعض الشعارات التى كان أبرزها "اللى اتحبس 6 سنين مايظلمش المصريين"، وفى أول تصريحاته لـ"اليوم السابع"، عقب عودته، قال أبو الفتوح، إنه سعيد بترشح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية، لما فى ذلك من تعددية فكرية وسياسية تخدم مبدأ الترشح وتثريه، كما أن الإسلام يسمح بالتعددية.




وفيما يتعلق بموقف جماعة الإخوان المسلمين من ترشحه للرئاسة وفصلها له، قال أبو الفتوح، إنه غير مشغول بهذا الأمر على الإطلاق، منوها إلى حقه فى الترشح للرئاسة مثله مثل غيره من المرشحين، وخدمة المواطنين بمختلف الأطياف السياسية، والتيارات الدينية، مشيراً إلى ثقته الكبيرة فى حصوله على أصوات جميع أعضاء الجماعة، وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.




وأضاف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مرشح الرئاسة، أن المصريين بالخارج، والذين يصل عددهم إلى 8 ملايين مواطن مصرى "أصيل"، لهم الحق فى الإدلاء بأصواتهم، واختيار رئيسهم المقبل، وهو ما سيعمل عليه خلال الفترة المقبلة، حيث سيبذل كثيراً من الجهد لتدشين هذا الحق.



وعن مميزات برنامجه الانتخابى، وأبرز ما يميزه عن برامج منافسيه، قال أبو الفتوح، إنه سيركز على تعميق معانى الديمقراطية والحرية، بالتعاون مع مجلس النواب القادم، إضافة إلى حرصه على استقلال القضاء، وتعميق معنى العدل وكرامة القضاء، والنهوض مرة أخرى بالتعليم والبحث العلمى، والرعاية الصحية، التى أصبحت مطلباً أساسياً لجميع فئات المجتمع المصرى، خاصة الفقير منه.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة