تتصاعد التوترات الناشبة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والكونجرس بشأن قرار مشاركة القوات الأمريكية فى حملة القصف الجوى التى يقودها الناتو على ليبيا دون الرجوع لأعضاء الكونجرس.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن حالة من الغضب تتزايد فى الكونجرس الأمريكى مع الكشف عن تجاهل أوباما آراء بعض مستشاريه القانونيين بشأن عدم قانونية الحملة فى غياب تصويت الكونجرس، إذ اعتبر أوباما أن الحملة، التى تستهدف قوات الديكتاتور الليبى معمر القذافى، لا تعد عملاً عدائياً ضد ليبيا.
وأوضحت الصحيفة، أن المشرعين بـ كابيتول هيل الذين يرفضون دفاع أوباما عن العمليات العسكرية فى ليبيا أمامهم خياران وهو إما أن يسحبوا تمويل الحملة أو يسجلوا استنكارهم رسمياً لاتخاذ قرار الحملة دون موافقة الكونجرس، والتكتيك الأول نادراً ما عرفه التاريخ الأمريكى فيما لم يفلح الثانى مع أوباما حتى الآن.
وتلفت الصحيفة الأمريكية إلى أن قرار أوباما اعتبار العمليات أمراً غير عدائى دفعه لتجاوز قرار 1973 الخاص بسلطات الحرب، الذى يتطلب منه تقديم تقرير إلى الكونجرس بشأن أى صراع عسكرى خلال فترة محددة من الوقت، والتى كانت فى الحالة الليبية 3 أشهر ثم تم تمديدها 90 يوماً آخر.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
بواسطة:الجبرتي(ابراهيم الوهيدي)
الرئيس القادم
نريد رئيسا للجمهورية يقف أمام مجلس الشعب لمحاسبته