قدرت مصادر اقتصادية حجم الأموال، التى رحلت من بنوك الدول العربية، التى شهدت ثورات واحتجاجات بنحو 50 مليار دولار، وأن النسبة قد تزيد بسبب الانخفاض المستمر فى العملات.
يأتى ذلك فى وقت أعلن فيه مسئول، رفيع فى مجلس التعاون الخليجى، لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن انتعاش اقتصادى فى معظم القطاعات وإقبال من قبل الاستثمار الأجنبى، وسيولة كبيرة فى البنوك الخليجية، ويرجع السبب فى ذلك إلى الاستقرار السياسى.
وقال عدد من المستثمرين العرب ومن الهند وإسبانيا "إن الاستثمار فى الدول العربية التى شهدت اضطرابات سياسية تعتبر مخاطرة على المدى القريب الذى يتراوح ما بين عامين و5 أعوام، وأن كثيراً من المستثمرين يفضلون دول الخليج التى تتمتع بالاستقرار السياسى إلى ضمان الاستثمار من قبل أصحاب رءوس الأموال".
وأوضح "عبد الله الرشود"، الخبير الاقتصادى والمدير التنفيذى لمجموعة تبارك المالية، أن البنوك فى دول كمصر وتونس وسوريا واليمن والبحرين خسرت ودائع تقدر بـ50 مليار دولار ورحلت إلى بنوك غربية، وهذا ليس بسبب الملاحقات الأمنية فقط، وإنما يرجع إلى انخفاض قيمة العملة فى تلك البلدان رغم ما تحرص عليه حكوماتها من التحسن فى قيمتها.
50 مليار دولار تهاجر إلى البنوك العالمية نتيجة الاضطرابات
الأحد، 19 يونيو 2011 08:02 ص