كشف مسئولون أمريكيون كبار أن إدارة الرئيس باراك أوباما تجمع معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان، التى ارتكبتها قوات الرئيس السورى بشار الأسد بحق المتظاهرين السوريين، لإحتمال تقديمها لمحكمة جرائم الحرب بلاهاى.
وأضاف المسئولون، فى تصريحات لصحيفة وول ستريت جورنال، أن الولايات المتحدة تسعى أيضا لسبل لإستهداف معلومات مباشرة حول واردات النفط والغاز، اللذان يعدا شريان الحياة المالى الرئيسى للأسد ودائرته الداخلية.
وأوضحوا أن هذه الإجراءات التى تتخذها إدارة الرئيس الأمريكى جاءت ردا على أعمال العنف المروعة ضد المتظاهرين السوريين والتى يقدر عدد ضحاياها بـ 1100 شخص منذ مارس الماضى.
وقال مسئول رفيع:" لا نعرف كيف يمكن الدفع بذلك، مشيرا إلى رفع قضية بالجنائية الدولية ضد نظام الأسد، لكننا على تشاور داخليا وإقليميا بشأن الأمر".
كانت إدارة أوباما قد تعرضت لإنتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين لتقاعسها عن ممارسة مزيد من الضغوط على الأسد منذ اندلاع الانتفاضة فى سوريا مارس الماضى.
ولم يدع أوباما أو وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون الرئيس الأسد إلى التنحى بشكل رسمى مثلما فعلوا مع الرئيس السابق حسنى مبارك والعقيد الليبى معمر القذافى. فيما تواجه أمريكا والدول الأوروبيى معارضة روسية وصينية بشأن تمرير قرار مجلس الأمن الذى يدين تصرفات النظام السورى.
وول ستريت جورنال: إدارة أوباما تسعى لتقديم الأسد للجنائية الدولية
السبت، 18 يونيو 2011 03:19 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نور الدين
عبرة