ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، السبت، أن الجيش الباكستانى نفى أمس صحة معلومات تفيد بتعاونه مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، فيما يتعلق بواقعة مداهمة قواته لمصانع تصنيع قنابل تابعة لجماعات متمردة فى باكستان.. واصفا الأنباء التى تؤكد تواطؤه مع المتمردين بأنها "عارية تماما عن الصحة بل ومغرضة".
وقالت الصحيفة، إن مسئولين أمريكيين كانوا قد أعلنوا، فى وقت سابق من الشهر الجارى، أنه بعد أن تمكنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية من الاستدلال بواسطة الأقمار الاصطناعية على مواقع تصنيع قنابل تابعة لمتمردين فى باكستان، سرعان ما شاهدوا المتمردين وهم يخلون المواقع تماما فى غضون 24 ساعة فقط، الأمر الذى أثار الشكوك حول قيام الاستخبارات الباكستانية بتقاسم المعلومة.
ونقلت الصحيفة، عن بيان للجيش الباكستانى فى هذا الصدد، قوله إن محاولة قواته مداهمة أربعة مصانع تابعة للمتمردين لم تنجح بشكل تام، نتيجة معلومات استخباراتية خاطئة حول موقعين لتلك المصانع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشائعات حول صحة وجود تعاون استخباراتى بين أمريكا وباكستان فى ذلك من شأنها أن تزيد من حدة التوتر فى العلاقات بين البلدين، لاسيما بعد أن أقدمت القوات الأمريكية فى الشهر الماضى على شن غارة على منزل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، والتى أدت إلى مقتله، دون أن تطلع القادة الباكستانيين مسبقا على الوقت المحدد لشن الغارة.
نيويورك تايمز: جيش باكستان ينفى تعاونه مع أمريكا لمداهمة مصانع قنابل
السبت، 18 يونيو 2011 02:24 م