قيادى إخوانى: يجب تأكيد مرجعية الإسلام فى كل قطاعات الدولة

السبت، 18 يونيو 2011 05:15 م
قيادى إخوانى: يجب تأكيد مرجعية الإسلام فى كل قطاعات الدولة جانب من المؤتمر
الدقهلية ـ محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس وصفى المهدى فرحات القيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، أنه بعد تحقيق أهم مطالب الثورة بإسقاط النظام القديم الفاسد العفن، مطلوب منا التأكيد على مرجعية الإسلام فى كل قطاعات الدولة، وأنه يجب على كل القوى السياسية مراعاة ذلك، فنحن دولة غالبية سكانها من المسلمين، وهى كنانة الله فى أرضه وعلى أرضها قامت أفضل حضارة دافعت عن الإسلام فى وجه التتار والصليبين.

وقال إن فكرى مكرم عبيد باشا زعيم الكتلة الوفدية قبل ثورة 1952 أفضل من عبر عن هذه الرؤية، بقوله: "أنا مسلم حضارة وقبطى ديانة"، ومطلوب إعادة بناء المؤسسات على أساس سليم، والتخلص من سلبيات العهد الماضى بإعادة بناء المؤسسة التنفيذية والمؤسسة التشريعية، وتحقيق استقلال المؤسسة القضائية وتطوير الإعلام وتشجيع البحث العلمى ومطلوب حاليا استكمال مسيرة التطهير فى كافة مؤسسات الدولة فلا يكفى قطع رأس الأفعى وهناك الكثير من المفسدين لا يزالون بنفس الممارسات السابقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمت جماعة الإخوان المسلمين بقرية كفر الروك مركز السنبلاوين فى إطار حملة التعريف التى تقيمها الجامعة للتعريف ففكرها وأهدافها وتصحيح الصورة الذهنية لدى رجل الشارع.

وأبدى المهندس السيد نيازى العدوى "القيادى بالجماعة" فقد أبدى حزنه من أسلوب خلط الأوراق الذى يمارسه الإعلام الخاص بعد الثورة حيث دأب على تشويه صورة الإسلاميين عامة والإخوان خاصة، وصور فى ذهن المصريين أن الدولة لإسلامية هى دولة المعوقين مقطوعى الأيدى والأرجل والمجلودين الذين ستطبق عليهم حدود الشريعة الإسلامية فى سعى خبيث لتنفير الناس من الحكم الإسلامى.

وأضاف المهندس السيد نيازى، نحن الإخوان لنا تصور أشمل وأنقى مما يصوره هؤلاء فنحن نريد دولة حديثة تقوم على ركائز المواطنة التى لا تفرق بين مصرى وآخر على أساس الدين أو العرق أو الطائفة ودولة قائمة على دستور واضح المعالم يحدد واجبات والتزامات السلطات الثلاث ( التشريعية والتنفيذية والقضائية) ودولة تكون السيادة فيها للشعب والشعب فقط لا لرئيس أو لحزب و دولة تبنى سيادة القانون الذى يطبق على الغنى قبل الفقير وعلى القوى قبل الضعيف ودولة مدنية ذات مرجعية إسلامية لا مكان فيها لكهنوت أو ملالى معصومين فوق المساءلة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة