"شباب ماسبيرو" ينفى لقاءه بقيادات كنسية

نفى اتحاد شباب ماسبيرو (كيمى) لقاءه بأى من القيادات الكنسية، وقال إن ما نشر مؤخرا فى الصحف عن لقاءات الاتحاد بقيادات كنسية عار تماماً من الصحة، وقدم الاتحاد فى بيان صحفى التهنئة لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على سلامة عودته ورجوعه سالما إلى أرض الوطن.

وأضاف البيان "ذاك الذى علمنا نحن المصريين حب الوطن والعمل فى خدمته ونذكر لقداسته قوله، إن مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه، وعليه نؤكد حبنا وتقديرنا واحترامنا لقداسته قائدا ورئيسا روحيا للكنيسة الأرثوذكسية القبطية فى مصر وسائر بلاد المهجر، ونؤكد على ثقتنا الكاملة فى رؤيته الصائبة وقيادته الروحية الحكيمة للكنيسة الوطنية فى هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها وطننا مصر، وإننا سنمر من هذه المرحلة أقباطا ومسلمين فى ظل تكاتفنا وتوحيد صفوفنا حول مدنية الدولة واستكمال الثورة حتى نصل بهذا الوطن وشعبه إلى بر الأمان".

وأكد البيان على كامل احترامه لكل القيادات الكنسية، وأن أى تبادل لوجهات النظر يكون عن طريق وفد رسمى بتكليف من المكتب السياسى للاتحاد، وأن ما نشر مؤخرا فى الصحف عار تمام من الصحة فلم يلتق الاتحاد قيادات كنسية ويشكك الاتحاد فى التصريحات التى وردت بالصحف أن تكون على لسان الأنبا أرميا الذى له كل التقدير والاحترام، وانطلاقا من رؤية الاتحاد للدولة المدنية فهو يؤكد على أنه اتحاد مدنى خالص وأن أى وجود بداخله لأى رجال دين فهو تمثيل بالصفة الشخصية له كمواطن ويعمل الاتحاد من خلال رؤية مدنية وطنية بالشراكة مع مؤسسات مدنية فى تحقيق أهداف الثورة البيضاء وتحقيق مبادئ المواطنة والمساواة والعدالة بين المصريين دون أى تمييز.

وقال البيان "نتمنى نحن (كيمى) لقداسة البابا شنودة وافر الصحة وطول العمر وازدهارا للكنيسة المصرية فى ظل رئاسته".