بلاغ للنائب العام يتهم مجدى حسين بأنه ليس أمينا عاما لحزب العمل

تقدم أحد أعضاء المكتب السياسى لحزب العمل الاشتراكى ببلاغ للنائب العام ضد مجدى أحمد حسين أمين حزب العمل، يتهمه بأنه انقض على الحزب، وأنه نصب نفسه أمينا عاما للحزب دون سند قانونى، وأنه أعلن نفسه مرشحا للحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية، رغم أن الحزب لم يختره.

قال محمد يوسف بلال "عضو المكتب السياسى للحزب" فى البلاغ رقم 8456 لسنة 2011 فى 15 يونيه، إن مجدى حسين ليس له علاقة بحزب العمل الاشتراكى، ورغم ذلك قام باستغلال اسم الحزب وجريدته لتحقيق مكاسب شخصية ونصب نفسه رئيسا لتحرير الجريدة، وكذلك مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية وفق الثابت بالمستندات والأدلة، بالإضافة إلى أنه قام بتغيير اسم الحزب عدة مرات من حزب العمل الاشتراكى ثم إلى حزب العمل الإسلامى ثم إلى حزب العمل المصرى.

وأضاف البلاغ أنه بالرجوع إلى قرار رئيس الحزب رقم 5 لسنة 2005 والذى أخطرت به لجنة شئون الأحزاب والمتضمن إلغاء كافة التشكيلات الحزبية على كافة المستويات وتشكيل لجنة قيادية تتكون من أحد عشر عضوا لإدارة شئون الحزب، ليس من بينهم مجدى أحمد حسين والذين معه، كما شمل القرار تشكيل لجنة موسعة من خمسة وعشرين عضوا بالحزب، يراعى فيها التمثيل الجغرافى للإعداد للمؤتمر العام لانتخاب رئيس للحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية، وبعد وفاة رئيس الحزب اجتمعت هذه اللجنة وعقدت اجتماعا طارئا تم بعده اختيار أسمهان إبراهيم شكرى رئيسا للحزب، وتشكيل لجنة للإعداد للمؤتمر العام والذى سيعقد فى 8/7/2011 وقد أخطرت لجنة الأحزاب بذلك فى حينه.

وأشار إلى أن مجدى حسين نصب نفسه فى تلك المناصب مما أضر بالحزب لأن كل الأوصاف التى احتفظ بها لنفسه غير صحيحة ويضر بالحزب أيما ضرر، بالإضافة إلى اتصاله الدائم بكوادر الحزب بسائر المحافظات للعمل على الانقلاب والسطو على الحزب ومقراته فى ربوع مصر والعمل على شق الصف.

وانتهى البلاغ إلى المطالبة بإجراء تحقيق قضائى فى الوقائع، وتقديم مجدى حسين لمحاكمة عادلة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.