قال الشاعر شعبان يوسف أحد مؤسسى مؤتمر "جماعة أدباء وفنانين من أجل التغيير" إنه ليس من المقبول أن تقيم الجماعة مؤتمرها، المقرر عقده بقاعات المجلس الأعلى للثقافة، بعد انفجار احتجاجات موظفى المجلس، خصوصاً أنها مطالب عادلة، وعلى أى مسئول أن يستمع لها، وليست مطالب متطرفة أو فئوية، قامت من أجلها الثورة.
وأكد يوسف، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن تفاقم احتجاجات العاملين بالمجلس الأعلى للثقافة، تنبئ بأزمة خطيرة تجتاح وزارة الثقافة الآن، لافتا إلى مقولات ترددت عن حزمة إجراءات جديدة تم اتخاذها فى المجلس تسببت فى انفجار الوضع الحالى، مضيفا: كيف يمكن أن نقيم مؤتمرا لمناقشة أوضاع الثقافة فى مصر، وعلى بعد أمتار معدودة من قاعات المؤتمر، يحتقن العاملون بالمجلس الأعلى للثقافة، بدون مستمع لهم.
ولفت يوسف النظر إلى أن هذا الطرح بخصوص تأجيل المؤتمر، هو رأيه الشخصى، قائلا: لا أظن أن بين أعضاء مؤسسى المؤتمر من يختلف معى كثيرا على صعوبة إقامة المؤتمر فى هذه الظروف الحرجة التى يمر بها المجلس الأعلى للثقافة الآن.
موضوعات متعلقة:
العاملون بـ"الأعلى للثقافة" يواصلون احتجاجاتهم
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو أدهم
الاقدار الناجية