صحيفة إثيوبية تشيد بدور القوافل الطبية المصرية فى دعم العلاقات بين البلدين

أكدت صحيفة (العلم) الإثيوبية الأسبوعية أن زيارة القوافل الطبية المصرية إلى إثيوبيا يأتى فى إطار العلاقات الأخوية التى تضرب بجذورها بين الشعبين الإثيوبى والمصرى، مشيرة إلى أنها تهدف للمساهمة فى جهود الحكومة الإثيوبية لخلق مجتمع يتمتع بالصحة ويساهم بكل طاقاته فى الأنشطة الإنمائية الجارية فى البلاد.

وقالت الصحيفة، فى عددها الصادر اليوم الجمعة، "إنه فى إطار هذه الحملات الصحية للحكومة الإثيوبية يوجد فى الوقت الراهن فى البلاد طاقم طبى مصرى يضم 19 عضوا بينهم أطباء متخصصون فى العمليات الجراحية المعقدة والعادية، وكذلك ممرضات ومهندسون بالطب الحيوى متخصصون فى صيانة المعدات الطبية".

وقال وائل الحلوانى، مدير عام القوافل الطبية، بوزارة الصحة المصرية، الذى يرأس حاليا القافلة الطبية السابعة، "إن القافلة السابعة وصلت إلى البلاد يوم الاثنين الماضى لإجراء عمليات جراحية بمستشفيات (رأس دستا) بأديس أبابا و(بوشوفتو) فى منطقة دبرزيت، و(ديل تشورا) فى ديردوا".

وأضاف أن أغلب هذه العمليات الجراحية هى (الجراحة العامة، وأمراض النساء، والغدد الصماء)، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يجرى برنامجا طبيا للأطباء الإثيوبيين على مكافحة العدوى والأمراض المعدية بمستشفى (أليرت) بأديس أبابا.

وأوضح الحلوانى أن هناك اتفاقا بين وزارتى الصحة فى البلدين على تنظيم دورات تدريبية قصيرة وطويلة الأمد للأطباء الإثيوبيين فى مصر، حيث تستمر الدورة القصيرة أسبوعين فى حين تستمر الدورة الطويلة الأمد 4 أعوام، وتركز على إجراء عمليات جراحية فى القلب والصدر، منوها إلى أن هناك 4 أطباء إثيوبيين يتابعون حاليا هذه الدورة التدريبية بمصر.

وأشار إلى أن هذه القوافل الطبية تلعب دورا كبيرا فى تعزيز الروابط بين الشعبين الإثيوبى والمصرى، معبرا عن إعجابه وتقديره للتعاون الذى تلاقيه القوافل الطبية من سلطات وشعب إثيوبيا.

وكانت القافلة الطبية السادسة قد اختتمت مهمتها فى أديس أبابا فى 3 يناير الماضى وأجرت خلالها 201 عملية جراحية فى 4 مستشفيات ليرتفع بذلك العدد الإجمالى للعمليات الجراحية التى أجرتها القوافل الطبية المصرية منذ بدء عملها فى البلاد فى ديسمبر 2009 إلى 716 عملية ذات مهارة كبيرة.