تشهد العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات اليمنية أزمة خانقة فى المشتقات النفطية، حيث امتدت طوابير السيارات إلى مئات الأمتار فى جانب محطات الوقود ولعدة أيام حتى وصول كميات النفط المخصصة للعاصمة صنعاء وغيرها من العواصم والتى يتم توزيعها على المحطات.
وأدى ذلك إلى تراجع حركة النقل والمواصلات بشكل كبير بعد أن ارتفعت تكلفة الإنفاق عليها وانعكست على مجال الأجرة أو مجال نقل المواد الغذائية التى شهدت ارتفاعا فى سوق التجزئة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.
ونتيجة عدم توفر المشتقات النفطية لتلبية احتياجات السوق نشطت السوق السوداء فى العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى الضعف ليصبح 150 ريالا للتر، ويتجاوز هذا السعر فى بعض الأحيان بسبب زيادة الطلب وقلة المعروض، والبعض من هؤلاء يلجأ إلى البيع بالمزاد للحصول على أعلى سعر.
وإزاء هذه الممارسات تنفذ الأجهزة الرقابية والأمنية حملة واسعة النطاق لوقف نشاط السوق السوداء، وفى إطار هذه الحملة تم إغلاق عدد من محطات الوقود بالعاصمة صنعاء وغيرها من عواصم المحافظات اليمنية وحرمانها من الحصول على حصتها.
ويأتى ذلك رغم بدء وصول دفعات ثلاثة ملايين برميل من النفط هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشعب اليمنى، حيث وصلت أولى هذه الدفعات قبل يومين إلى ميناء عدن قادمة من ميناء ينبع السعودى.
تفاقم أزمة مشتقات النفط باليمن رغم المساعدة السعودية
الجمعة، 17 يونيو 2011 10:16 ص
طوابير سيارات أمام محطة بنزين- صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة