بالصور..الدكتور عمر عبد الكافى فى أول لقاء جماهيرى له منذ 12 عاما: ثورة يناير كانت أملا والحلم أصبح حقيقة.. وعلى التيارات الإسلامية التوحد تحت راية الأزهر.. وشرطية بمطار برشلونة: يجب أن تفخر بأنك مصرى

الجمعة، 17 يونيو 2011 11:42 ص
بالصور..الدكتور عمر عبد الكافى فى أول لقاء جماهيرى له منذ 12 عاما: ثورة يناير كانت أملا والحلم أصبح حقيقة.. وعلى التيارات الإسلامية التوحد تحت راية الأزهر.. وشرطية بمطار برشلونة: يجب أن تفخر بأنك مصرى الدكتور عمر عبد الكافى
كتب على حسان – تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد أول لقاء للدكتور عمر عبد الكافى الداعية الإسلامى وعضو هيئة الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، عقب عودته من الخارج بعد غياب دام 12 عاما، حضوراً مكثفاً من قبل كافة التيارات الإسلامية مساء أمس الخميس، خلال اللقاء الذى عقدته جمعية "نبع الحصرى" بالتعاون مع رابطة علماء أهل السنة.

وفى بداية اللقاء أعلن الداعية الإسلامى الدكتور صلاح سلطان، أن التيارات الإسلامية سيتم توحيدها قريباً تحت لواء واحد مما أثار الجمع الحاشد بالتكبير والتهليل.

وقال الدكتور عمر عبد الكافى إن سبب تواجدهم فى ذلك المكان هو الدم الذكى لشهداء مصر والذى سال على أرضها والذين ثاروا ضد الظلم والقهر، مؤكدا أن تلك الدماء لن تضيع هدرا، كما أن رب العباد يرسل على رأس كل 100 عام من يجدد الأمة لكى تخطوا مصر خطوات ثابتة على الطريق الصحيح، مؤكدا أن كل المصريين شاركوا فى إزالة التراب الذى علق بالشعب طويلاً، مضيفاً أن الشعب المصرى ليس جزءا من التاريخ فحسب بل هو من يرسم التاريخ ويكتبه، كما أن مصر درة تاج العالم الإسلامى.

ويرى عبد الكافى أن الأمر العجيب الذى أبهر العالم كله بالثورة المصرية أنها كانت تحيا على أمل أن يتم التغيير وكان الناس يرون أن التغيير حلم بعيد ولكنه مع الصبر والإصرار على تحقيق الحلم وبتوفيق الله تم النصر وإسقاط النظام تحقق، مؤكدا أننا لا نريد أن نكون منكرين للنعمة كما أن المؤمن لا يصاب بالإحباط فى حالة تأخر جنى ثمار الثورة، لأن الله رزق الثوار الميامين صبراً وكان الله معهم على خلاف الطرف الثانى كان قلقاً بالإضافة أن الله لم يكن معه لبعده عنه.

وأكد عبد الكافى أن الثورة حققت نعما كثيرة على المسلمين منها أن النظام السابق كان لا يتيح للفرد سوى حرية التفكير وكانت حرية الرأى والتعبير غير موجودة والثورة أعطت الكل حرية إبداء الرأى والتعبير، وأيضا التجمع فى مكان معين لم يكن النظام السابق يسمح به مبديا سعادته بالحضور، مؤكدا أن الجمع الكريم لم يكن يسمح له وما كان أن يعقد مثل هذه الندوات يوم 24 يناير 2011 ولو أتيحت الفرصة لمثل ذلك اللقاء لظل الرد معلقا حتى 24 يناير 2029 والرد سيكون بـ"لا".

مضيفاً أن الدعاة المصريين فى الداخل والخارج استردوا حريتهم وأصبح الدعاة يختارون المساجد التى يريدون أن يلقوا خطبتهم فيها، وكان النظام السابق لا يسمح لهم بفعل ذلك، كما أن الحضور لو كانوا فى عهد النظام السابق كانت أخذت أرقام لوحات السيارات وأطلق على الواقعة تنظيم سيارات الحصرى حتى لو سيارة تاكسى ليس لها أى ذنب سوى توصيل أحد المواطنين يدرج ضمن تنظيم "سيارات الحصرى الإرهابية".

وأكد عبد الكافى أن الثورة ستظل مثل أول عهدها موضحاً أن ذلك حتى على سبيل العبادات لا تستمر مثل رمضان يأتى والمساجد تملأ وبعد رمضان لا يوجد ربع من كانوا يتعبدون لله كذلك الثورة لا تستمر كما بدأت فى أول عهدها.

مؤكداً أن المواطن المصرى كان يخاف أن يخرج جواز سفره فى المطارات الأجنبية قبل الثورة لأنه يشبه "اللوح" لكبر حجمه، ولكن بعد الثورة تغير الأمر، مؤكداً أن يوم 14 فبراير الماضى بمطار برشلونة، قامت إحدى الشرطيات عند إخراجى للجواز بمسحة بقطعة قماش وقالت "يجب أن تكون فخوراً لحمل ذلك الجواز"، ومسحته بالقماش كأنه كتاب مقدس.

وأشار عبد الكافى إلى أن الثورة تمكنت من إزالة الفساد الذى كان موجوداً فى العهد البائد، وأكد أن أحد خبراء الأمن حاليا ومازال حياً يرزق أثناء عمله فى وزارة الداخلية كان يريد القبض على ابن تيمية وعندما عرف أنه مات منذ زمن اندهش أن منهجه مازال موجوداً حتى الآن.

وأحد المواقف الأخرى التى يرى عبد الكافى أنها تدل على فساد النظام السابق فى التسعينيات وجهله، أن المذيعة كاريمان حمزة طلبت منى حوارا وتوجهت لوزير الإعلام فى ذلك الوقت وقالت له إنها ستستضيفنى وإننى لن أتكلم فى السياسة، وإن موضوع الحلقة سيكون عن العشرة المبشرين بالجنة اندهش هو الآخر وسأل هل يوجد 10 مبشرون بالجنة، وطلب منها أن تقول لى من هم وانزعج عندما عرف أنه لا يوجد أحد من النظام الحديث منهم!!

وطالب عبد الكافى جميع التيارات الإسلامية بالتوحد تحت راية واحدة وهى الأزهر الشريف معترضاً أن يقوم أحد التيارات الإسلامية بمهاجمة شخص من تيار آخر أو جماعة داعية للاتفاق بنسبة 97% ونترك 3% إلى الاختلاف عليها وليس العكس، مؤكدا أن المسلمين لو تمسكوا بخلق من كل جماعة لو آخذو إنكار الذات والتنظيم من الإخوان المسلمين، وأيضا الالتزام بالنص والعودة إلى المنبع من السلفيين والجهد المتواضع من جماعة التبليغ والدعوة والدفاع عن الحقوق من الجماعة الإسلامية ورقة القلب ودمعة العين من الصوفيين، مؤكداً بذلك نرجع إلى العصور الأولى لصحابة رسول الله فى هذا الزمن، مؤكداً أن الدعوة اقتربت من الالتحام ونبذ الخلافات بين التيارات الإسلامية على الرغم من وجود الكثير ممن يرفض حدوث هذا.

وأكد عبد الكافى أن مصر استوردت لنا مرة أخرى بعد 25 يناير فيجب أن نحافظ عليها، موضحاً أن المواطن كان قبل 25 يناير يضر بالممتلكات العامة لأنه كان يرى أن الوطن ملك الحاكم أما الرؤية بعد 25 يناير تغيرت مطالباً الـ85 مليون مصرى أن يكونوا بدلاً من ضابط المرور وعسكرى المرور وضابط الجيش.

وقال عبد الكافى إن قضية الدستور أولا أو الانتخابات أولاً ليس مهماً بالنسبة للمصريين قبل توفير الغذاء والأمن لهم، وإن معلوماته عن الدولة المدنية أنها ترفض الدولة العسكرية، كما أنه لن يرشح أحدا لرئاسة الجمهورية حتى يدرس كل برامج المرشحين وبعدها يبدى رأيه فيها، مؤكدا أن مهمة رئيس الجمهورية أن يكون خادماً للشعب وموظفا عنده وليس العكس، وإنه يحترم مسمى حزب الفضيلة ويدل على أن كل من فيه أهل فضل على حد قوله، مشيراً إلى أنه ليس معنى ذلك التشكيك فى بقية الأحزاب بل الكل يشهد له بالوطنية، مؤكداً أن المجلس العسكرى مجلس الصابرين موضحاً أن الداعية الإسلامى وجدى غنيم أوشك على الرجوع إلى مصر.

وعقب انتهاء اللقاء قام الداعية الإسلامى الدكتور صلاح سلطان بإطلاق حملة لجمع توقيعات لمطالبة المجلس العسكرى برجوع الداعية وجدى غنيم إلى بلده مرة أخرى، وشارك أغلبية المتواجدين باللقاء فى الحملة.

قال الدكتور عبد الخالق الشريف مسئول الدعوة وإعداد الدعاة بجماعة الإخوان المسلمين، إن الحق عاد وجاء البعيد إلى وطنه مرة أخرى وخرج المسجون من سجون مبارك وكل ما كان مؤذيا للإسلام أخذ جزاءه، لافتاً إلى أنهم أرادوا بالشعب نكالاً ولكن الله أراده فرحا، كما أن الدكتور عبد الكافى لم يتغيب يوماً عن مصر وذلك من خلال الفضائيات وكانت وسيلة لطمأنة المصريين عليه.

ومن جانبه، اعتبر الشيخ عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية رجوع شرفاء مصر إليها مرة أخرى بمثابة الفتح الثانى لمصر بعد فتحها.

فيما اعتذر عن اللقاء الداعية السلفى الدكتور محمد عبد المقصود والدكتور محمد المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية عن حضور لقاء عبد الكافى.































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماشاء الله

ماشاء الله

ماشاء الله لاقوة إلا بالله اللهم انصر الاسلام اهله

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو يوسف

رجل بأمه

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور سامى الخياط

عودا حميدا شيخنا الفاضل

عدد الردود 0

بواسطة:

abdoo

الى رقم 3 :: أنت فهمت كلامه غلط

لو أنت سمعت كلامه مع عمر أديب هتعرف أنك ظلمته كتير

عدد الردود 0

بواسطة:

ام حمزة

الله اكبر ولله الحمد

عدد الردود 0

بواسطة:

الشيخ عبد الحليم ابوستة

اول الغيث

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد كامل

راجل جميل

حمد لله على السلامة

عدد الردود 0

بواسطة:

ام هيما

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة

الشعب يريد

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

سعيد بعودتك يا شيخ

بارك الله فيك و نفع بك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة