فى موقف أثار إعجاب المواطنين المترددين على مشيخة الأزهر، أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أوامره إلى أمن المشيخة بفتح جميع الأبواب التى تؤدى إلى مكتبه، وعدم غلقها فى وجه أى مواطن.
القصة بدأت عند خروج الإمام الأكبر من مكتبه فى طريقه للمنزل فى تمام الساعة الرابعة عصرا، بعد يوم من العمل الشاق، ولاحظ إغلاق الأبواب الخارجية لجناح شيخ الأزهر، وسمع صوت بعض المواطنين يتعالى، مطالبين برؤية الشيخ لكى يقضى لهم مطالبهم.
شيخ الأزهر أمر على الفور بفتح الأبواب المغلقة قائلا: "لماذا تغلقون الأبواب وتحجبون عنى الناس؟ ماذا أكون أنا حتى تحجبوا عنى الناس؟ اخلعوا تلك الأبواب، لا أريد أن أرى أبوابا هنا"، وعند مقاطعة الحرس له بأنها إجراءات أمنية، قال شيخ الأزهر: "ما الذى سيحدث، هيموتونى، أموت بس محدش يمنع حد عنى". قائلا: "كلامى يتنفذ أنتم سامعين ولا لأ"، ما أدى إلى دخول عدد من المواطنين ليقبلوا يده وجلبابه ويعدهم بحل كافة مطالبهم.
الطيب لرجال أمنه: "أنا مين علشان تمنعوا الناس من مقابلتى!"
الجمعة، 17 يونيو 2011 08:37 م
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ادم
بارك الله فيك ياشيخنا الجليل
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف ملاك
رجل عظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
لك الاحترام والاجلال يا شيخ الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
د / محمد رشوان
بارك الله فيك يا شيخنا
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
الله يحفظك
أعانك الله يا مولانا
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه مصرية
الرجل الطيب
ادامك الله لخدمة الاسلام والمسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى الفتاح الاسكندرية
هدا الرجل قلبا وقالبا اطيب قلب مع اسمة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud Magdy
اطال الله فى عمرك و جعلك زخرا للإسلام بإذن الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
بارك الله فيكم يا إمام المسلمين والمصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ الطيب بسيونى
انه الطيب